يقول الذهبى فى ترجمته عن ابى يزيد عقيل ابن طالب رضى الله عنه الاتى
شهد بدرا مع قومه مكرها، فأسر يومئذ، وكان لا مال له، ففداه عمه العباس.
وقد مرض مدة، فلم نسمع له بذكر في المغازي بعد مؤتة، وأطعمه النبي -صلى الله عليه وسلم - بخيبر كل عام مائة وأربعين وسقا.
والغريب ياشيخ الاسلام ان غزوة مؤتة كانت فى جمادى الاول من العام الثامن للهجرة (أغسطس 629 م
وغزوة حنين كانت فى
العاشر من شوال في السّنة الثامنة للهجرة(مارس 630م) بين المسلمين وقبيلتي هوازن وثقيف في واد يسمّى حنين بين مدينة مكّة والطائف.


وفى حنين هذه يروى الزرقانى فى كتابه الماتع الحافل (شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية) الاتى :

روى عبد الرزاق، عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن عقيل بن أبي طالب دخل على امرأته فاطمة بنت شيبة يوم حنين، وسيفه ملطخ دما، فقال:دونك هذه الإبرة تخيطين بها ثيابك، فدفعها إليها، فسمع المنادي يقول: من أخذ شيئا فليرده حتى الخياط والمخيط، فرجع عقيل، فأخذها، فألقاها في الغنائم .!!!!!



فعلى من يتتبع التاريخ الاتغره الاسماء بل على الباحث المدقق التحرى والدقة والى لقاء مع دحض فرية واكذوبة اخرى والله الموفق.


رجب على محمدمكى على حجازى العقيلى



fdk hgl'vrm ,hgsk]hk hgjhvdo hg;h`f uk urdg