النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ترجمة الامام على الرضا:

الامام على الرضا: وهو: علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن

  1. #1
    مشرف مجلس انساب الاشراف العقيليين الصورة الرمزية رجب مكى حجازى العقيلى
    تاريخ التسجيل
    08-10-2019
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    59
    المشاركات
    417

    1 (2) ترجمة الامام على الرضا:

    الامام على الرضا:
    وهو: علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
    أمُّه: نجمة، وتُسمى تكتم، أو أم البنين، أو أروى.
    ويقول الذهبى فى ترجمته مايلى:
    علي الرضى ابن موسى الكاظم الهاشمي العلوي
    الإمام، السيد، أبو الحسن علي الرضى ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي بن الحسين الهاشمي العلوي، المدني
    وأمه نوبية، اسمها: سكينة.
    مولده: بالمدينة، في سنة ثمان وأربعين ومائة، عام وفاة جده
    سمع من: أبيه، وأعمامه؛ إسماعيل، وإسحاق، وعبد الله، وعلي؛ أولاد جعفر، وعبد الرحمن بن أبي الموالي، وكان من العلم والدين والسودد بمكان.
    يقال: أفتى وهو شاب في أيام مالك.
    استدعاه المأمون إليه إلى خراسان، وبالغ في إعظامه، وصيره ولي عهده، فقامت قيامة آل المنصور، فلم تطل أيامه، وتوفي
    وعن علي بن موسى الرضى، عن أبيه، قال
    إذا أقبلت الدنيا على إنسان، أعطته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه، سلبته محاسن نفسه.
    قال الصولي: حدثنا أحمد بن يحيى، أن الشعبي قال: أفخر بيت قيل قول الأنصار يوم بدر:
    وببئر بدر إذ يرد وجوههم ... جبريل تحت لوائنا ومحمد
    ثم قال الصولي: أفخر منه قول الحسن بن هانئ في علي بن موسى الرضى:
    قيل لي: أنت واحد الناس في كـ ... ـل كلام من المقال بديه
    لك في جوهر الكلام بديع ... .....يثمر الدر في يدي مجتنيه
    فعلام تركت مدح ابن موسى ... بالخصال التي تجمعن فيه؟
    قلت: لا أهتدي لمدح إمام ........... كان جبريل خادما لأبيه



    jv[lm hghlhl ugn hgvqh:


  2. #2
    مشرف مجلس انساب الاشراف العقيليين الصورة الرمزية رجب مكى حجازى العقيلى
    تاريخ التسجيل
    08-10-2019
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    59
    المشاركات
    417

    افتراضي

    قال أحمد بن خالد الذهلي الأمير: صليت خلف علي الرضى بنيسابور، فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كل سورة
    قال الحاكم: حدثنا إسحاق بن محمد الهاشمي بالكوفة، حدثنا القاسم بن أحمد العلوي، حدثنا أبو الصلت الهروي، حدثني علي بن موسى الرضى، قال
    من قال: القرآن مخلوق، فهو كافر
    ويروى عن علي الرضى، عن آبائه: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس
    وعن أبي الصلت، قال: سمعت علي بن موسى بالموقف يدعو
    اللهم كما سترت علي ما أعلم، فاغفر لي ما تعلم، وكما وسعني علمك، فليسعني عفوك، وكما أكرمتني بمعرفتك، فاشفعها بمغفرتك، يا ذا الجلال والإكرام
    توفي: سنة ثلاث ومائتين، كهلا .(سير اعلام النبلاء).
    أبو الحسن علي بن موسى الرضا (وُلد في المدينة المنورة في 11 ذي القعدة 148 هـ وتُوفِّي في طوس في 29 صفر 203 هـ) هو ثامن الأئمة الاثنا عشر. لقب بغريب الغرباء كونه دفن في بلاد فارس بعيدًا عن أرض أبائه العرب.
    ولد الإمام الرضا في المدينة المنورة، ومنها انتقل إلى خراسان بضغط من المأمون لمنحه ولاية العهد مكرهاً. وفي طريقه وهو في نيسابور روغŒ حديث سلسلة الذهب. اشتهرت مناظراته التي كان يعقدها المأمون بينه وبين كبار علماء الأديان والمذاهب الأخرى. توفّي بـطوس مسموماً علغŒ غŒد المأمون، ودفن بمدينة مشهد، وصار مرقده مزاراً تقصده الملايين من مختلف البلدان.
    رُوي أنّ ولادته كانت في يوم الخميس أو الجمعة 11 من ذي الحجة أو ذي القعدة أو ربيع الأول سنة 148هجرية أو 153هجرية واختار الكليني أن ولادته كانت عام 148هـ، وهو الرأي المشهور بين الأعلام والمؤرخين.
    استشهد يوم الجمعة أو الاثنين في الأيام الاخيرة من شهر صفر، أو في السابع عشر منه، وهناك من ذهب إلى أنّ شهادته كانت في 21 رمضان، وهناك رأي ثالث يذهب إلى القول أنّ شهادته كانت في 18 جُمادى الأولى، ورابع يرى أنّها في 23 من ذي القعدة أو آخرها سنة 202، أو 203، أو 206. ، وهذا هو المشهور بين أكثر المؤرخين، وحدّدها الطبرسي في الآخر من صفر.
    ونظراً للاختلاف الموجود في تاريخ ولادته ووفاته فقد اختُلف أيضاً في تحديد عمره الشريف، فكان ما بين 47 -57، إلّا أن المستفاد من الرأيين المشهورين في ولادته ووفاته يكون الإمام قد ناهز الـ 55 عاما.

  3. #3
    مشرف مجلس انساب الاشراف العقيليين الصورة الرمزية رجب مكى حجازى العقيلى
    تاريخ التسجيل
    08-10-2019
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    59
    المشاركات
    417

    افتراضي

    هجرته من المدينة ومبايعته بولاية العهد:
    ذُكر أنّ هجرة الإمام الرضا من المدينة إلى مرو كانت في سنة 200 هـ. وجاء في تاريخ اليعقوبي أنّ المأمون أمر الرجاء بن الضحاك - وهو من أقارب الفضل بن سهل - بجلب بالإمام الرضا من المدينة إلى خراسان عن طريق البصرة. وقد حدد المأمون مسيراً خاصّاً لقافلة الإمام خشية من أن يمرّ الإمام على المناطق التي تقطنها الشيعة، ويلتقي بهم فأمر أن لا يأتوا به عن طريق الكوفة بل عن طريق البصرة وخوزستان وفارس ومنه إلى نيسابور.
    وبعد إقامة الإمام في مرو- أنفذ إليه المأمون قائلاً: إني أريد أن أخلع نفسي من الخلافة، وأقلدك إياها، فما رأيك في ذلك؟
    فأنكر الرضا هذا الأمر، وقال له: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من هذا الكلام وأن يسمع به أحد. فرد عليه الرسالة: فإذا أبيت ما عرضت عليك، فلا بد من ولاية العهد من بعدي، فأبى عليه الرضا إباء شديداً، فاستدعاه إليه، وخلا به، ومعه الفضل بن سهل ذو الرئاستين ليس في المجلس غيرهم، وقال له: إني قد رأيت أن أقلدك أمر المسلمين، وأفسخ ما في رقبتي، وأضعه في رقبتك. فقال له الرضا: الله الله يا أمير المؤمنين! إنّه لا طاقة لي بذلك و لا قوة لي عليه.
    قال له: إني موليك العهد من بعدي! فقال له: اعفني من ذلك يا أمير المؤمنين. فقال له المأمون كلاماً فيه كالتهدد له على الامتناع عليه، وكان مما قال فيه: إن عمر بن الخطاب جعل الشورى في ستة أحدهم جدك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وشرط فيمن خالف منهم أن تضرب عنقه، ولا بد من قبولك ما أريده منك فإنني لا أجد محيصاً عنه!!.
    فقال له الرضا : فإني أجيبك إلى ما تريد من ولاية العهد على أنني لا آمر، ولا أنهى، ولا أفتي، ولا أقضي، ولا أولي، ولا أعزل، ولا أغير شيئاً مما هو قائم. فأجابه المأمون إلى ذلك كله.
    وهكذا بايع المأمون الإمام على ولاية العهد في يوم الاثنين لسبعٍ خلون من شهر رمضان سنة 201هـ، وأمر الناس بلبس الخضرة بدلاً من السواد (وهو لباس أبي مسلم الخراساني وأصحابه تقليداً للون راية النبيّ أو حزناً على شهداء أهل بيت النبيّ ). وكتب بذلك إلى الآفاق، وأخذ البيعة للإمام الرضا ، وخطبوا باسمه على المنابر، وضربوا الدرهم والدينار، ولم يبق أحد إلاّ ولبس الأخضر إلّا إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي الهاشميّ
    وأقام المأمون حفلاً دعا فيه الخطباء والشعراء، وكان منهم دعبل بن علي الخزاعي والذي كافأهُ الإمام الرضا.

  4. #4
    مشرف مجلس انساب الاشراف العقيليين الصورة الرمزية رجب مكى حجازى العقيلى
    تاريخ التسجيل
    08-10-2019
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    59
    المشاركات
    417

    افتراضي

    أرسل المأمون عيسى الجلودي إلى مكة ليُبلّغ أمره ببيعة الإمام الرضا، وقد كان حينها إبراهيم بن موسى بن جعفر والياً عليها ويدعو باسم المأمون، فعندما وصل الجلودي باللباس الأخضر وبيعة الرضا أسرع لإستقباله، وبايع أهل مكة الرضا ، وارتدوا الخضر.
    جاء في تاريخ اليعقوبي: انطلق المأمون في عام 202 للهجره من مرو إلى العراق مصطحباً معه وليّ عهده الرضا ووزيره الفضل بن سهل ذا الرئاستين . ولما صار إلى طوس توفي الرضا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بقرية يقال لها النوقان أول سنة 203، ولم تكن علته غير ثلاثة أيام، فقيل إنّ علي بن هشام أطعمه رمانا فيه سم، وأظهر المأمون عليه جزعاً شديداً. وأضاف اليعقوبي: حدثني أبو الحسن بن أبي عباد قال: رأيت المأمون يمشي في جنازة الرضا حاسراً في مبطنة بيضاء وهو بين قائمتى النعش يقول: إلى من أروح بعدك، يا أبا الحسن! وأقام عند قبره ثلاثة أيام يؤتى في كل يوم برغيف وملح، فيأكله، ثم انصرف في اليوم الرابع.

  5. #5
    مشرف مجلس انساب الاشراف العقيليين الصورة الرمزية رجب مكى حجازى العقيلى
    تاريخ التسجيل
    08-10-2019
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    59
    المشاركات
    417

    افتراضي

    ويروى لنا كتاب تاريخ الرسل والملوك فى احداث سنة 202 هـ الاتى:
    وفي هذه السنة جعل المأمون علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولي عهد المسلمين والخليفة من بعده، وسماه الرضي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأمر جنده بطرح السواد ولبس ثياب الخضرة، وكتب بذلك إلى الآفاق.
    ذكر الخبر عن ذلك وعما كان سبب ذلك وما آل الأمر فيه إليه.
    ذكر أن عيسى بن محمد بن أبي خالد، بينما هو فيما هو فيه من عرض أصحابه بعد منصرفه من عسكره إلى بغداد، إذ ورد عليه كتاب من الحسن بن سهل يعلمه أن أمير المؤمنين المأمون قد جعل علي بن موسى بن جعفر بن محمد ولي عهده من بعده؛ وذلك أنه نظر في بني العباس وبني علي، فلم يجد أحداً هو أفضل ولا أروع ولا أعلم منه؛ وأنه سماه الرضي من آل محمد، وأمره بطرح لبس الثياب السود ولبس ثياب الخضرة؛ وذلك يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة إحدى ومائتين، ويأمره أن يأمر من قبله من أصحابه والجند والقواد وبني هاشم بالبيعة له، وأن يأخذهم بلبس الخضرة في أقبيتهم وقلانسهم وأعلامهم، ويأخذ جميعاً بذلك
    فلما أتى عيسى الخبر دعا أهل بغداد إلى ذلك على أن يعجل لهم رزق شهر، والباقي إذا أدركت الغلة، فقال بعضهم: نبايع ونلبس الخضرة، وقال بعضهم: لا نبايع ولا نلبس الخضرة، ولا نخرج هذا الأمر من ولد العباس؛ وإنما هذا دسيس من الفضل بن سهل، فمكثوا بذلك أياماً. وغضب ولد العباس من ذلك، واجتمع بعضهم إلى بعض، وتكلموا فيه، وقالوا: نولي بعضنا ونخلع المأمون؛ وكان المتكلم في هذا والمختلف والمتقلد له إبراهيم ومنصور ابنا المهدي
    ذكر الدعوة لمبايعة إبراهيم بن المهدي وخلع المأمون وفي هذه السنة بايع أهل بغداد إبراهيم بن المهدي بالخلافة وخلعوا المأمون.

  6. #6
    مشرف مجلس انساب الاشراف العقيليين الصورة الرمزية رجب مكى حجازى العقيلى
    تاريخ التسجيل
    08-10-2019
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    59
    المشاركات
    417

    افتراضي

    ذكر السبب في ذلك
    قد ذكرنا سبب إنكار العباسيين ببغداد على المأمون ما أنكروا عليه، واجتماع من اجتمع على محاربة الحسن بن سهل منهم؛ حتى خرج عن بغداد. ولما كان من بيعة المأمون لعلى بن موسى بن جعفر - وأمره الناس بلبس الخضرة ما كان، وورود كتاب الحسن على عيسى بن محمد بن أبي خالد يأمره بذلك، وأخذ الناس به ببغداد، وذلك يوم الثلاثاء لخمس بقين من ذي الحجة - أظهر العباسيون ببغداد أنهم قد بايعوا إبراهيم بن المهدي بالخلافة، ومن بعده ابن أخيه إسحاق بن موسى بن المهدي؛ وأنهم قد خلعوا المأمون، وأنهم يعطون عشرة دنانير كل إنسان، أول يوم من المحرم أول يوم من السنة المستقبلة. فقبل بعض ولم يقبل بعض حتى يعطى؛ فلما كان يوم الجمعة وأرادوا الصلاة أرادوا أن يجعلوا إبراهيم خليفة للمأمون مكان منصور، فأمروا رجلاً يقول حين أذن المؤذن: إنا نريد أن ندعو للمأمون ومن بعده لإبراهيم يكون خليفة؛ وكانوا قد دسوا قوماً، فقالوا لهم: إذا قام يقول ندعو للمأمون، فقوموا أنتم فقولوا: لا نرضى إلا أن تبايعوا لإبراهيم ومن بعده لإسحاق، وتخلعوا المأمون أصلاً، ليس نريد أن تأخذوا أموالنا كما صنع منصور، ثم تجلسوا في بيوتكم. فلما قام من يتكلم أجابه هؤلاء، فلم يصل بهم تلك الجمعة صلاة الجمعة، ولا خطب أحد، إنما صلى الناس أربع ركعات ثم انصرفوا؛ وذلك يوم الجمعة لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة إحدى ومائتين.
    وحج بالناس فيها إسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي.
    ثم دخلت سنة ثلاث ومائتين
    وفيها موت الامام علي الرضا بن موسى ذكر أن مما كان فيها موت علي بن موسى بن جعفر
    ذكر الخبر عن سبب وفاته
    ذكر أن المأمون شخص من سرخس حتى صار إلى طوس، فلما صار بها أقام بها عند قبر أبيه أياماً. ثم إن علي بن موسى أكل عنباً فأكثر منه، فمات فجأة؛ وذلك في آخر صفر؛ فأمر به المأمون فدفن عند قبر الرشيد، وكتب في شهر ربيع الأول إلى الحسن بن سهل يعلمه أن علي بن موسى بن جعفر مات، ويعلمه ما دخل عليه من الغم والمصيبة بموته؛ وكتب إلى بني العباس والموالي وأهل بغداد يعلمهم موت علي بن موسى، وأنهم إنما نقموا بيعته له من بعده؛ ويسألهم الدخول في طاعته. فكتبوا إليه وإلى الحسن جواب الكتاب بأغلظ ما يكتب به إلى أحد. وكان الذي صلى على علي بن موسى المأمون. ورحل المأمون في هذه السنة من طوس يريد بغداد، فلما صار إلى الري أسقط من وظيفتها ألفي ألف درهم(تاريخ الرسل والملوك)

  7. #7
    مشرف مجلس انساب الاشراف العقيليين الصورة الرمزية رجب مكى حجازى العقيلى
    تاريخ التسجيل
    08-10-2019
    الدولة
    القاهرة
    العمر
    59
    المشاركات
    417

    افتراضي

    زوجاته:
    ذكروا أنّ من زوجاته أم ولد يقال لها سبيكة من أَهل بيت ماريَةَ القبطية أُمِّ إِبراهيم بنِ رسول اللَّه. وجاء في بعض المصادر التاريخية أنّ المأمون اقترح على الإمام الرضا تزويجه بابنته أم حبيب فقبل الإمام بذلك. وذكروا أنّ هدف المأمون هو التقرّب من الإمام والنفوذ إلى بيته يعتقد اليافعي أنّ اسم ابنة المأمون التي زوجها من الإمام الرضا هو: أم حبيبة. أما السيوطي فقد ذكر خبر تزويج ابنة المأمون من الإمام الرضا من دون أن يتعرض لذكر اسمها.
    أولاده:
    اختلفت كلمة الباحثين والمؤرخين في عدد أولاده وأسمائهم، فقد ذكروا له خمسة من الذكور وبنتاً واحدة، وهم: محمد ، حسن، جعفر، إبراهيم، حسين وعائشة. وذكر ابن الجوزي أنّ له أربعة من الذكور هم: محمد (أبو جعفر الثاني)، جعفر، أبو محمد الحسن، إبراهيم ومن الإناث واحدة لم يذكر اسمها. وقيل أنّ له ابنٌ دُفن في مدينة قزوين. كان عمره سنتين أو أقلّ، والمعروف حالياً باسم حسين. توفي عندما سافر الإمام إليها سنة 193هـ. أمّا الشيخ المفيد فلا يعتقد بأنّ له ولدٌ غير محمد بن علي وهذا ما يذهب إليه كل من ابن شهر آشوب والطبرسي وذكر بعضهم أنّ له بنتاً تدعى فاطمة
    فصل: أولاد الإمام الرضا عليه السلام
    ولنذكر ألان تفاصيل الذين اتفقوا على أنهم أعقبوا.
    فالأول منهم: أبو الحسن علي الرضا ، وله من الأبناء خمسة وبنت واحدة: أما البنون: فأبو جعفر محمد التقي الإمام،والحسن، وعلي قبره بمرو، والحسين، وموسى. والبنت وهي فاطمة.
    واتفقوا على أن المعقب من هؤلاء الخمسة هو أبو جعفر التقي.(الشجرة المباركة فى الانساب الطالبية)


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ترجمة الامام ابو عمرو البصرى
    بواسطة أشرف برنس في المنتدى مجلس علم القراءات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-09-2019, 11:51 PM
  2. ترجمة الامام القطب العارف بالله الامام احمد الرفاعي رحمه الله
    بواسطة مهند حرزالله في المنتدى منتدى السادة الاشراف العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-12-2011, 02:34 AM
  3. ترجمة الامام خلف العاشر
    بواسطة أشرف برنس في المنتدى مجلس علم القراءات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2010, 12:31 AM
  4. ترجمة الامام ابن عامر وراوييه
    بواسطة أشرف برنس في المنتدى مجلس علم القراءات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2010, 12:03 AM
  5. ترجمة الامام الكسائى
    بواسطة أشرف برنس في المنتدى مجلس علم القراءات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-2010, 11:33 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum