الـ شمسو - حـور اتباع حورس

الـ شمسو - حـور اتباع حورس

الـ شمسو - حـور اتباع حورس

كتب الباحث ... أسامة مرعي
الـ « شمسو - حـور » هم الكهنة المؤمنون الأطالسة أصحاب المعرفة السرية المقدسة أتباع النبي ( حُـورٌ ) ..!!
بقلم الباحث/ أسـامة حامـد مـرعي


جاء في " بردية تورين " والتي تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني أن تاريخ مصر يعود إلى عصور أقدم بكثير من عصر الملك "مينا " أول ملوك الأسرة الأولى (حوالي 3300 ق.م ) . فقد ذكرت البردية أن مصر كان يحكمها قبل عصر الملك مينا مجموعة من الأشخاص عرفوا باسم : " شمسو - حور (Shemsu Hor)" (أي أتباع حور) ..!! و قد وصفوا بأنهم " أنصاف آلهة " أي أنهم بشر تتجلى فيهم صفات وقدرات إلهية . حكم الـ " شمسو - حور" مصر لمدة 13420 ألف عام ( ثلاثة عشر ألفا وأربعمائة وعشرين عاما ) قبل عصر الأسرات الذي بدأ حوالي عام 3300 ق.م . وقبل أن يؤول حكم مصر إلى الـ " شمسو - حور" , كانت تحكمها كائنات إلهية (نترو) , وقد استمر حكمهم لمدة 23200 عام (ثلاثة وعشرين ألفا ومائتي عام ) . وفي قبو معبد دندرة هناك نصوص تعرف باسم نصوص إنشاء معبد دندرة جاء فيها أن التصميم الهندسي لمعبد دندرة عثر عليه في مدينة منف وكانت تسمي : ممفيس , مدونا على قطعة من الجلد اكتشفت في عصر الملك " بيبى" (أسرة سادسة), وهى تعود إلى عصر الـ " شمسو - حور" أي أن المصري القديم لم يكن يعتبر عصر الأسرات بداية تاريخ مصر وإنما تاريخ مصر الحقيقي أقدم من عصر الأسرات بـ 36 ألف عام على الأقل. وقد حرص المصري القديم على ربط تاريخه الأحدث بالتاريخ الأقدم , وكان ينظر إلى ذلك التاريخ العتيق باعتباره هو الأصل والمثل الأعلى الذي استلهم منه رموز حضارته . و قد ظلت ذكرى ذلك العصر العتيق في وعى المصري القديم حتى العصر البطلمي الذي شيد فيه معبد دندرة في محافظة قنا بصعيد مصر . وتشير نصوص (حجر "بالرمو") إلى ملوك عصور ما قبل الأسرات في مصر بأنهم عرفوا باسم : " شمسو - حور (Shemsu Hor)" (أي أتباع حور). وقالت الكاتبة الفرنسية / لوسي لامي , في كتابها : الألغاز المصرية ( ( Egyptian Mysteries ما نصه : ( لا أحد يعرف على وجه التحديد من هم الـ " شمسو - حور" , فلا يوجد لهم أي تماثيل أو لوحات وكان عددهم عشرة , وجاء ذكرهم في قوائم ملوك مصر. ارتبط رقم عشرة في مصر القديمة بحورس , لأن حورس هو عاشر التاسوع أي آخر كائن الهي جاء للوجود بعد اكتمال خلق تاسوع هليوبوليس . وكان كاهن حورس في مصر القديمة يلقب بـ " رئيس العشرة". ومن أشهر الكهنة الذين حملوا لقب رئيس العشرة الكاهن " حسي - رع " , الذي عاش في عصر الملك زوسر (أسرة ثالثة , دولة قديمة), وهو أول طبيب أسنان في العالم ) .


وتعليقا علي ما قالته الكاتبة الفرنسية / لوسي لامي , في كتابها : الألغاز المصرية ( ( Egyptian Mysteries نقول : أن الحقيقة التي لا يعرفها الكثير من علماء الآثار والمصريات هي أن هؤلاء الاشخاص الذين عرفوا باسم : " شمسو حور (Shemsu Hor)" (أي أتباع حور)، في الحضارة المصرية القديمة , هم الكهنة المؤمنين الأطالسة أصحاب المعرفة السرية المقدسة الذين هاجروا من مملكة أطلنتس قبل دمارها وغرقها في قاع المحيط الأطلسي إلي ارض مصر . وقد أكد هذه الحقيقة التاريخية الهامة عالم المصريات الكبير د / سيد كريم - رحمه الله - في كتابه : ( لغز الهرم الأكبر ) تحت عنوان : ( الثالوث المقدس وعلاقة الأطلنتس بمصر ) حيث قال ما نصه :
( إن وثائق معبد حورس القديم في أبيدوس الذي يعد من أقدم المعابد الفرعونية حيث بدأت عبادة الإله حورس من أقدم العصور وفي عهود ما قبل الأسرات تشير إلي تلك العلاقة بين كهنة ذلك المعبد وأرض الآلهة المفقودة فتروي برديات معبد أبيدوس القديم أن الذي أسس المعبد هو الإله حور نفسه عندما وصل إلي أرض وادي النيل المقدس مع أتباعه الكهنة " شمسو - حور (Shemsu Hor)" (أي أتباع حور) من أرض الآلهة التي تغرب فيها الشمس والتي كانت تسكنها الآلهة ويحكمها أنصاف الآلهة من عبدة الإله الأعظم إله الشمس وهم الذين أمرهم الإله أن يهاجروا مع الإله حـور وكانت تعيش في سعادة ورخاء بفضل حاكمها أوزوريس إله الخير كما وهبهم الإله تحوت الحكمة والمعرفة وأسرار الوجود التي وصلت بحضارتهم إلي القمة ) .


والجدير بالذكر أن حفريات حضارة جرزة (GARZEAN) القديمة - التي كانت توجد بالقرب من الفيوم - كشفت عن وجود مقابر كهنة الـ " شمسو - حور (ShemsuHor)" (أي أتباع حور) علي الشاطئ الغربي لنهر النيل الذين وصلوا إلي أرض مصر قادمين من مملكة أطلانتس وهي القافلة الثالثة التي رست سفنها عند رأس سوليوس (أي بوابة الشمس) علي الشاطئ الغربي للقارة الأفريقية وعبروا الصحراء الكبرى الغربية من خلال طريق هيرودوت وصولا ً إلي الشاطئ الغربي للنيل ..!!


ومما يلفت النظر أن النقوش التي تزين حوائط جميع المقابر تحمل صور " سفن حور المقدسة " الكبيرة التي حملتهم إلي أرض مصر - أرض مشرق نور الإله - بما تحمله هذه السفن البحرية الكبيرة من مختلف الطيور والحيوانات وخاصة النعام المقدس الذي حملة كهنتهم الأول إلي معبد " أون " الذي رفعوا فوق قمته هرمهم المقدس الذين حملوه معهم من معبد الإله بالقارة المفقودة وأقاموا غابة النعام المقدس الذي حملة كهنتهم الأول إلي معبد" أون " ولازالت تحمل إلي الآن اسم :" أرض النعام " ما يلفت النظر أن النقوش التي تزين جميع المقابر وتحمل صور " السفن المقدسة " التي حملتهم إلي أرض الإله توجوها بصور الأهرامات رمز عقيدة التوحيد بأرض الإله الغارقة .

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: التاريخ الفرعوني

---

hgJ als, - pJ,v hjfhu p,vs

بارك الله فيك على هذا الطرح