رسول يعرض نفسه على كنانة وجوابهم له

جواب بني كنانة لرسول الله صلى الله عليه و سلم حين عرض نفسه على القبائل و كانوا أول قبيلة دعاها إلى دين الحق بعد قريش لكنهم لم يجيبوه آنذاك لحكمة من الله سبحانه و تعالى


فقد ورد بكتاب المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية لأبي المناقب الحلي:

(( حين عرض نفسه على القبائل حتى انتهى إليهم فدعاهم إلى نصره و أعانته على تبليغ رسالة ربه عز و جل. فإنه كان قبل ذلك قد خرج أبو بكر و علي صلوات الله عليهما إلى عكاظ في مجتمع العرب بها، فبدأ بكنانة فوقف عليهم فدعاهم
فقالوا له: قد عرفنا الذي تريد و ما تدعونا إليه قبل اليوم، فإن أحببت أن نمنعك ممن يريد ظلمك منعناك، فكنت بين أظهرنا ممنوعا غير مضام، و إن كنت تريد منا إن نفارق دينناً و نكافح العرب من دونك، فهذا شيء لو دعانا إليه سيدنا يعمر بن عوف الشداخ ما أجبناه إليه أبداً لأن قريش منا و نحن منهم و بيننا و بينهم أرحام و جوار و قرابات، فانصرف عنا يا محمد و عليك بغيرنا.
فانصرف ( وهو يقرأ (فان تولوا فإنما عليك البلاغ و علينا الحساب) ))

كتبه عبدالرحمن الحامدي


vs,g duvq ktsi ugn ;khkm ,[,hfil gi