حال المسلمون اخر الزمان

حال المسلمون اخر الزمان

رسالة الى المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحابته المنتجبين
الشيعة يؤمنون بالامام المهدي عليه السلام ويرونه في محمد بن الحسن عليهما السلام والسنة ايضا يؤمنون بظهور الامام المهدي (ع) وباسم محمد بن عبدالله ،،

الاختلاف اذا ظهر الامام تحت اسم احدهما بماذا سيؤثر ذلك هل بتنقص قدراته او بتقلل من مهمته ام ستزيد من امكانياته في نهاية المطاف يملأ الارض قسطا وعدل كما مولئت ظلما وجورا كان كما يقول الشيعة او السنة بقية الفرق الاسماعيلية والزيدية وبعض السلف ليس لديهم ولا من عقائدهم ظهور الامام المهدي (ع) في اخر الزمان بينما هناك من يصر ان عبدالملك الحوثي يمثل الرجل اليماني على اي استنادات لا ادري كيف يتم تجسيده بس لانه شيعي زيدي
الشيء الأخر ان تم وظهر الامام المهدي (ع) واليماني وكما يقال ايضا الخرساني والقحطاني والمشرقي والمغربي وكما يقال الاصهب والرجل التقي والجهجاه وغيرهم من المذكورين سوى في الروايات او الاحاديث وغيرهم وتعارضوا فكريا مع الامام (ع) واصحابه هل ستكون لديهم نية طاعته اي كان ام ستكون العصبوية في ضمائرهم وحب الوجاهة والاصرار على الخطأ الى درجة قتاله ومن المؤكد مليون بالمئة ان هناك اخطاء عقائدية وايضا نقص لدى كل الحلل والملل والطوائف فنحن في زمن كما قال رسول الله (ص) القابض على دينه كالقابض على الجمر ،، وفي رواية اخرى،، الحافظ لدينه كالقابض على الجمر،،

كيف سيكون الموقف حقيقتا لممثلي وائمة ومشايخ الطوائف وكيف سيكون الموقف لاناس احبوا اناس ورأوا فيهم القيادة واعتبروهم ممثيلين للخالق عز وجل مع فعلهم الكثير وهم تحت قيادتهم الى درجة القتال وان رأوا الحق هل في غيرهم هل سيستطعون ان ينظروا الى انفسهم تحت قيادة اخرى وبذات اهل الفرق والاحزاب والمكونات التي لاتؤمن بظهور الامام المهدي (ع) واصحابه من المسلمين وكيف لمن عشق الوجاهة والسير بعد اصحاب المال والثراء ان ينصاع لرجال متواضعين يعيشون ببساطة ، ومعظم الفقراء والمعوزين املهم بمن يثريهم فهل سينظرون لهم باحترام وبذات قبل رفعتهم واثناء مقاومتهم للباطل والظلم والفساد اصبح الواحد يخجل عندما يرى ان هناك من يكثر مريديه ونفيره بينما حقيقة يوجههم التوجيه الخاطيء وغير مؤهل لذلك والمؤهل العامل مريديه لا يتجاوزون نسبة قد تصل الى المنعدمة لدى بعضهم ليس حسدا لذاك من هذا ولا تعصبا لا ليس من طباعي والحمد لله تعالى ولكن النية عندما تتوفر لاجل عمل الخير بشكل اكمل ،،،
ولا أنفي أن ليس لاهل الاتباع والمريدين وجاهة خير لا فالتعميم دليل الجهل الا اني مؤمن ان نفير الفساد واتباعه اكثر واكبر (وأكثر نفيرا) هاؤلاء بني اسرائيل اضف اليهم الغير من المعاندين والكائدين والحسد والمتمايلين والاعداء والمخادعين والمروجين للباطل على حساب اهل الحق والمدعين مناصب الاوفياء والاخذين مكانتهم كاستحواذ والملصقين اهل الحق بالباطل ، فما مقدار نفير اهل الايمان سيكون بين كل هاؤلاء ؟! وعلينا يا عباد الله ان نعقد ايماننا بان قدرة الله غالبة بجنوده وعباده ولو اجتمعوا على ان يسلبوا اهل الحق حقهم في زماننا ما استطاعوا واني إذ ارثي حالهم لاني اعلم ان عباد الله ورسوله حقا سينتصرون كانوا معهم او بدونهم وهل انضمامهم سيزيد قوة فالله تعالى مولانا ونعم النصير ذاك لاجلهم ولاجل شانهم فمكسبهم العودة الى الله بقلب منيب واما الخسران فالينظروا ولبراجعوا انفسهم فإن اتبعوا سبيل ابليس فإنه والله لمهلكهم وقد توعد الله تعالى بسورة الاسراء الفاسدون حين اشار بوعده بان عباده ليسوءوا وجوه الفاسدين (ليسيوءوا وجوهكم ) وهم بين الترف والعصبية والغواية كيف سيكون حالهم عندما تسقط وجاهتهم بين الخزي والهوان فلا قوة ستنفذهم ولا مكانة سترفعهم وليذوقوا ما كسبوا ومن تبعهم ،، وإنا نعلم مدى ابتعادهم عن دين الله ونعلم بل ونحط علامات تحت قدراتهم تبريرا وامل لاننا لا ولم ولن نفقد املنا بالله تعالى وبذات ممن يتوجه نحو الله بقلب سليم وهو القائل عز وجل ( وإني قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعان ) وهو القائل( إلا من أتى الله بقلب سليم ) وإنا أملنا نتيجة لمحبتنا الخير لهم والفلاح ولكهرنا الخسران لهم لكن وطالما كان ذلك طريقهم فوالله ان حبنا الى الله تعالى افضل لنا منهم ولو تملكوا الدنيا ولم يعد لنا غير مكامن القبور مساكن وليس ما يملكونه في الدنيا بافضل مما عند الله تعالى فماذا سيجلبون لنا وبماذا سينفعون ولقد منعوا عباده وحرمونهم حتى من العيش البسيط ولنا الله يغنينا عن ما فعلوا ولا نامل لهم غير الخير الذي تركونه بايدهم وارجلهم فالينظروا ماذا هم فاعلون واعلموا يا عباد الله تعالى إنا على مقربة من هلاك الفاسدين واعوانهم والسائرون على طريقهم ولا نتشفي حينها بهم فهم على طريق العقاب سائرون ولنا امل ان ينقذوا انفسهم واتباعهم ويصححوا أخطائهم وليتقوا الله تعالى ولا ينظروا لمكانة الدنيا فانها زائلة واقول لهم كما قالها امامنا علي بن ابي طالب عليه السلام ( العار ولا النار ) مدوية عبر التاريخ وان ما تعيرونه وتعيبونه سابقا اصبحتم جزء منه وإن ووجوديتهم في كل الفرق دون استثناء الا فرقة اهل التقوى واهل المغفرة وهم قلة من المؤمنين وقلة تتبع الاسلام من كل الحلل والفرق الذي كيفونها لانفسهم ،، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ،،،
وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم
والحمد لله رب العالمين،،،
ابراهيم المسني
٢٠ شوال ١٤٤٣ ه‍
٢١ / ٥ / ٢٠٢٢م
اليمن : عدن : الحجرية

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الفكر الاسلامي و الرد على الشبهات

---

phg hglsgl,k hov hg.lhk

جزاك الله خير
اعجبني

توضيحات : بالنسبة للزيدية فقد ادعى احد ائمتها انه المهدي واسمه الحسين بن القاسم العياني وهذا لا يعني انه يمثل كل الزيدية كما لقب بالمهدي من بعده اخرين من ائمة الزيدية ولكن لا تاكيد انهم ادعوا انهم الامام المهدي منهم محمد المطهر اما الفرقة الاسماعيلية نظرت انه قد خرج وظهر ويمثل أحد ائمتهم السابقين وليس في اخر الزمان ،،

جزاك الله خير
اعجبني

اتمنى لك الخير ايضا وشكرا متمنيا لك التوفيق ،،،