النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: دور الجماعات اليهودية الاقتصادي في مصر في العصر الحديث "أبرز العائلات اليهودية المصرية"

دور الجماعات اليهودية الاقتصادي في مصر في العصر الحديث "أبرز العائلات اليهودية المصرية" Economic Role of the JewishCommunities in Egypt in Modern Times يوسف بتشوتو (1857-1945) Joseph Betshoto

  1. #1
    عضو منتسب
    تاريخ التسجيل
    29-09-2022
    الدولة
    الشرقية مصر
    المشاركات
    19

    افتراضي دور الجماعات اليهودية الاقتصادي في مصر في العصر الحديث "أبرز العائلات اليهودية المصرية"



    دور الجماعات اليهودية الاقتصادي في مصر في العصر الحديث "أبرز العائلات اليهودية المصرية"
    Economic Role of the JewishCommunities in Egypt in Modern Times



    يوسف بتشوتو (1857-1945)
    Joseph Betshoto
    عائلة سوارس
    The Suares Family
    عائلة شيكوريل
    The Cicurel Family
    عائلة قطاوي
    The Cattaui Family
    عائلة مِنَسَّى
    The Menasce Family
    عائلة موصيري
    The Mosseri Family
    فيكتور هراري (1857-1945 (
    Victor Harari
    عائلة رولو
    The RoloFamily



    أولاً "أبرز العائلات اليهودية المصرية"
    عائلة مِنَسَّى
    The MenasceFamily



    «منَسَّى»أو«دي منَسَّى» أو «منَسَّه» ، لكن النطق الشائع في مصر هو «منشه» . ويُوجَد شارع في الإسكندرية يُسمَّى «شارع منشَّه» . ومنَسَّه عائلة يهودية سفاردية جاءت إلى مصر من إسبانيا، ويعود أول ذكر لوجودها في مصر إلى القرن الثامن عشر. بدأ يعقوب دي منَسَّى (1807 ـ 1887) حياته صرَّافاً في حارة اليهود، وتدرَّج في عمله حتى أصبح صراف باشا للخديوي إسماعيل. ثم أسس بالتعاون مع يعقوب قطاوي مؤسسة مالية وتجارية (بيت منَسَّى وأولاده) أصبح لها أفرع في مانشستر وليفربول ولندن وباريس ومارسيليا وإستانبول، كما اشترك بالتعاون مع الخديوي إسماعيل في تأسيس البنك التركي المصري،وارتبط نشاطه بكثير من شركات ومشاريع عائلتي قطاوي وسوارس.
    وفيعام 72/1873، مُنح يعقوب دي منَسَّى الحماية النمساوية، وفي عام 1875 مُنح لقب البارونية والجنسية النمساوية المجرية تقديراً للخدمات التي قدمها للتجارة النمساوية المجرية ـ المصرية. وترأَّس يعقوب دي منَسَّى الطائفة اليهودية في القاهرة عام 1869، ثم انتقل عام 1871 إلى الإسكندرية حيث أسَّس معبدمنَسَّىومقابر منَسَّى ومدارس منَسَّى، وترأَّس ابنه ديفيد ليفي دي منَسَّى (1830ـ1885)رئاسة الطائفة في الإسكندرية وخلفه في رئاستها ابنه جاك (1850 ـ 1916) الذي احتفظ بها حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى حينما اعتبرته السلطات البريطانيةعدواًلأنه كان يحمل الجنسية النمساوية المجرية. وقد نقل جاك أعمال الأسرة من الأعمال المالية والمصرفية إلى تجارة القطن والسكر المربحة، واشترى مساحات واسعة من الأراضي في دلتا وصعيد مصر. ووصلت ثروته عند وفاته إلى ما بين 300 و500 ألف جنيه مصري.


    أما الشقيق الأصغر فليكس يهودا (1865 ـ 1943) ، فدرس في فيينا وأسَّس فرع بيت منَسَّىفي لندن وترأَّس الطائفة اليهودية في الإسكندرية في الفترة ما بين عامي 1926 و1933.وكان فليكس دي منَسَّى صديقاً لحاييم وايزمان، فأسَّس وترأَّس اللجنة المؤيدة لفلسطين عام 1918 كما مثَّل الحركة الصهيونية المصرية في لندن لدى المؤتمر الثانيعشر(1921) .
    أما ابنه جان قطاوي دي منَسَّى (1896 ـ؟) فقد اعتنق الكاثوليكية وانضم إلى الرهبان الدومينيكان وقام بالدعوة إلى المسيحية في الإسكندرية (وهذا نمط متكرر بين اليهود السفارد الذين كانوا يعيشون في الشرق العربي) .


    عائلة قطاوي
    The CattauiFamily



    عائلة مصرية يهودية برز عدد من أفرادها في النشاط السياسي والاقتصادي في مصر في أواخر القرن التاسع عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين، وترجع أصولها إلى قرية قطا شمالي القاهرة. بدأ دور هذه العائلة مع نزوح أليشع حيدر قطاوي إلى القاهرة فيأواخرالقرن الثامن عشر حيث حصل ابنه يعقوب (1801 ـ 1883) على امتيازات منالحكومةللقيام بأنشطة تجارية ومالية، وكان أول يهودي مصري يمنح لقب «بك» . كما حصلعلىلقب «بارون» من الإمبراطورية النمساوية المجرية التي حملت العائلة جنسيتها. وقد أوكلت إليه نظارة الخزانة في فترة حكم الخديوي عباس الأول (1849 ـ 1854) ، واحتفظ بهذا المنصب خلال حكم الوالي سعيد والخديوي إسماعيل، وتولَّى في أواخر أيامه رئاسة الجماعة اليهودية في القاهرة التي كانت تُسمَّى «الطائفة الإسرائيلية» .وبعدوفاته، خلفه ابنه موسى قطاوي (1850 ـ 1924) في رئاسة الطائفة، واختير عضواً في البرلمان المصري، كما مُنح لقب الباشوية. وكان موسى قطاوي من كبار رجال المال والبنوك، وتولَّى إدارة عدد من الشركات وساهم في تمويل مشاريع السكك الحديدية في صعيد مصر وشرق الدلتا ومشاريع النقل العام في القاهرة بالتعاون مع عائلات سوارس ورولو ومنَسَّى.


    وبعد وفاة موسى، انتقلت رئاسة الطائفة إلى يوسف أصلان قطاوي (1816 ـ 1942) الذي درس الهندسة في باريس وعمل عند عودته موظفاً في وزارة الأشغال العامة. ثم سافر إلى إيطالي الدراسة أصول صناعة السكر وعاد إلى مصر ليؤسس مصنعاً للسكر، واختير عضواً في العديد من المجالس الاستشارية للمؤسسات الصناعية والمالية واشترك عام 1920 بالتعاون مع طلعت حرب ويوسف شيكوريل في تأسيس بنك مصر. وفي عام 1915، كان يوسف قطاوي عضواًفيالوفد المصري الساعي إلى التفاوض مع بريطانيا لنيل الاستقلال لمصر، كما اختير عام1922عضواً في اللجنة التي أُسندت إليها مهمة وضع دستور مصري جديد في أعقاب الثورة المصرية (1919) والتصريح البريطاني بمنح مصر استقلالها الشكلي (1923) . وقد عمل يوسف أصلان قطاوي وزيراً للمالية عام 1924 ثم وزيراً للمواصلات عام 1925،وانتُخب عام 1923 عضواً في مجلس النواب عن دائرة كوم أمبو، كما كان عضواً في مجلسالشيوخفي الفترة من 1927 وحتى 1936. ونشر عام 1935 دراسة بالفرنسية تدافع عنسياسةالخديوي إسماعيل الاقتصادية. وقد تزوج من عائلة سوارس اليهودية الثرية وكانت زوجته وصيفة للملكة نازلي.
    وبعدوفاة يوسف أصلان، انتُخب ابنه أصلان ليشغل مقعد أبيه في مجلس الشيوخ عام1938، كماعمل سكرتيراً عاماً لمصلحة الأملاك الأميرية التابعة لوزارة الماليةومندوباً عنالحكومة المصرية في شركة قناة السويس ومندوباً للحكومة في البنكالأهلي المصري. أماابنه الثاني رينيه، فقد اختير عام 1943 رئيساً للجماعةاليهودية في القاهرة. وكانعضواً في البرلمان كما كان يدير عدة مشروعات اقتصادية،ونشر بين عامي 1931 و 1936ثلاثة مجلدات تشكل تأريخاً لفترة حكم محمد علي. وكانيوسف قطاوي من مؤسسي جمعية مصرللدراسات التاريخية اليهودية. وفي عام 1957، غادرالأخوان رينيه وأصلان مصر واستقرافي أوربا.


    أماآخرالشخصيات البارزة في عائلة قطاوي، وهو جورج قطاوي، فقد كانت اهتماماته أدبيةفيالمقام الأول حيث نشر عدة دراسات عن الأدبين الإنجليزي والفرنسي، كما كانيكتبالشعر بالفرنسية. وقد اعتنق المذهب المسيحي الكاثوليكي مع العديد من المثقفينالمصرييناليهود السفارد الذين تخلوا عن اليهودية.
    وعلىعكس ما تدَّعي بعض المصادر الصهيونية، ليس ثمة ما يشير إلى تعاطُفالشخصياتالرئيسية في عائلة قطاوي مع المشروع الصهيوني من بعيد أو قريب، ولا إلىقيامهمبأية أنشطة من شأنها دعم هذا المشروع. بل عارض كلٌّ من يوسف أصلان قطاويوابنهرينيه قطاوي الصهيونية، حينما تولَّى كلٌّ منهما رئاسة الطائفة اليهودية فيمصر.وحذر رينيه قطاوي يلون كاسترو، زعيم الحركة الصهيونية في مصر، من الدعوةللهجرةإلى فلسطين باعتبار أن ذلك يمس علاقة الجماعة بالسلطات المصرية. كما دعتعائلةقطاوي إلى اندماج أعضاء الجماعة اليهودية في المجتمع المصري وشجع يوسف أصلانقطاويتأسيس «جمعية الشبان اليهود المصريين» (1934/1935) وجريدة الشمس الأسبوعيةالصادرةبالعربية، وقد كان هدفهما «تمصير» أعضاء الجماعة وتعميق انتمائهم للوطنالمصري.
    عائلة رولو


    The RoloFamily
    «رولو»اسم عائلةيهودية سفاردية جاءت إلى مصر خلال النصف الأول من القرن التاسع عشرواحتفظتبالجنسية البريطانية. وقد امتلك روبين رولو مؤسسة تجارية تخصَّصت أساساًفياستيراد النيلة (صبغة) . وفي عام 1870، أسس ولداه جياكومو (يعقوب) (1847 ـ1917)وسيمون، مع بعض الشركاء، مؤسسة مالية وتجارية باسم «روبين رولو وأولادهوشركاهم» .وتعاونت عائلة رولو من خلال هذه المؤسسة مع عائلتي قطاوي وسوارس فيالعديدمنالمشاريعالتي أقاموها بالتعاون مع المالي البريطاني سير إرنست كاسل ـ خصوصاًمشاريع الدائرةالسنية وإقامة سكك حديد حلوان وتأسيس البنك العقاري المصري والبنكالأهلي المصري.وخلال الأزمة الاقتصادية التي حدثت عام 1907، صفَّى جياكوموالمؤسسة ثم أقام معأبنائه الثلاثة مؤسسة رولو وشركاه والتي جمعت بين الأنشطةالمصرفية والمالية وتجارةالجملة في القطن والسكر والأرز والفحم والبن، كما امتلكتحصصاً كبيرة في بعضالشركات العقارية الكبرى (مثل: شركة وادي كوم أمبو وشركة أراضيالشيخ فضل) وشركةمصانع السكر. وعند وفاته، ترك جياكومو رولو ثروة من العقاراتتُقدَّر بنحو 70 ألفجنيه. أما ابنه الأكبر روبير جياكومو رولو (1876 ـ؟) ، فقددرس في بريطانيا، وانتُخبرئيساً للطائفة اليهودية في الإسكندرية في الفترة 1934 ـ1948. وكان روبير جياكومومناهضاً للصهيونية، واستقال من رئاسة الطائفة عام 1948قبل اندلاع حرب فلسطينمباشرة بسبب خلافه مع حاخام الإسكندرية المؤيد للصهيونية.


    أماروبيررولو (1869 ـ؟) ، فحقق مكانة مهمة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مصر،ودرسالقانون في باريس ثم تولَّى رئاسة عدد من مجالس إدارة الشركات التي ساعد أباهفيتأسيسها. وكان مستشاراً قانونياً للملك فؤاد الأول ومقرباً له فقام بدورالوسيطبين القصر ودار المندوب السامي البريطاني، وعملت زوجته وصيفة للملكة نازلي.وحصلهو على لقب «سير» عام 1938. وكان روبير جياكومو من كبار أعضاء الجماعةاليهودية فيمصر، ولكنه لم يشارك في شئونها.
    عائلة سوارس
    The Suares Family



    «سوارس»اسمعائلة سفاردية من أصل إسباني استقرت في مصر منذ أوائل القرن التاسع عشر، وحصلتعلىالجنسية الفرنسية. وقد أسَّس الإخوة الثلاثة، روفائيل (1846 ـ 1902) ويوسف(1837 ـ1900) وفيلكس (1844 ـ 1906) ، مؤسسة سوارس عام 1875. وفي عام 1880، قامروفائيلسوارس، بالتعاون مع رأس المال الفرنسي ومع شركات رولو وقطاوي، بتأسيسالبنكالعقاري المصري، كما قام بالتعاون مع رأس المال البريطاني الذي مثَّلهالماليالبريطاني اليهودي سير إرنست كاسل بتأسيس البنك الأهلي المصري عام 1898وتمويلبناء خزان أسوان. كما اشترك سوارس مع كاسل وعائلة قطاوي في شراء 300 لف فدانمنأراضي الدائرة السنية وإعادة بيعها إلى كبار الملاك والشركات العقارية. كذلكاشتركسوارس مع رأس المال الفرنسي في تأسيس شركة عموم مصانع السكر والتكرير المصريةعام1897 والتي ضمتها عام 1905 شركة وادي كوم أمبو المساهمة، وكانت من أكبرالمشاريعالمشتركة بين شركات قطاوي وسوارس ورولو ومنَسَّى، وكانت واحدة من أكبرالشركات الزراعيةفي مصر. وفي مجال النقل البري، أسست العائلة شركة «سوارس لعرباتنقل الركاب» ،وتعاونت مع عائلة قطاوي في إقامة السكك الحديدية. كما امتلكت العائلةمساحات واسعةمن الأراضي الزراعية وأراضي البناء في وسط القاهرة حيث سُمِّي أحدالميادين باسم«ميدان سوارس» (مصطفى كامل الآن) . وامتلكت عائلة سوارس حصصاً وأسهمافي العديد منالشركات، واحتل كثير من أفرادها مواقع رئاسية وإدارية في كثير منها.فتولى ليونسوارس (ابن فليكس سوارس) إدارة شركة أراضي الشيخ فضل وإدارة شركة واديكوم أمبو.وعند وفاة أبيه، ترك ليون مؤسسة سوارس ليخلف أباه في إدارة البنك الأهليوالبنكالعقاري المصري. ولم تلعب عائلة سوارس دوراً كبيراً في شئون الجماعةاليهوديةباستثناء إدجار سوارس الذي تولَّى رئاسة الجماعة في الإسكندرية في الفترةمن 1914ـ 1917.
    عائلة شيكوريل


    The Cicurel Family
    عائلةيهودية سفاردية منأصل إيطالي. وقد جاء مورينو شيكوريل إلى مصر قادماً من تركياواستقر فيها، وعملبأحد محلات عائلة هانو اليهودية، ثم اشترى المحل عام 1887. وفيعام 1909، افتتحمحلاًّ جديداً في ميدان الأوبرا والذي حوَّله أبناؤه سالومون ويوسفوسالفاتور إلىواحد من أكبر المحلات التجارية في مصر. وفي عام 1936، انضمت لهمعائلة يهوديةأخرى، فأصبحوا يمتلكون معاً مجموعة محلات أركو.
    وقدكان يوسف (بك) شيكوريل من مؤسسي بنك مصر (عام 1920) ، كما كان أخوه سلفاتور(بك)شيكوريل عضواً في مجالس إدارة العديد من الشركات وعضواً في مجلس إدارةالغرفةالتجارية المصرية ثم رئيساً لها. وكان ضمن البعثة الاقتصادية المصرية التيسافرتإلى السودان بهدف تعميق العلاقات التجارية بين البلدين وفتح مجالات جديدةأمامرؤوس الأموال المصرية في السودان. وفي عام 1946، ترأَّس سلفاتورالطائفةالإسرائيلية خلفاً لرينيه قطاوي (وكان آخر رئيس لها) ، كما ترأَّسالمنظمةالصهيونية بالقاهرة وكان من مؤسسي جماعة أصدقاء الجامعة العبرية.


    عائلةموصيري
    The MosseriFamily

    «موصيري»اسم عائلةيهودية سفاردية من أصل إيطالي استقرت في مصر في النصف الثاني من القرنالثامن عشر.وقد احتفظت العائلة بالجنسية الإيطالية. وحقَّق يوسف نسيم موصيري ثروتهمنالتجارة. وبعد وفاته عام 1876، أسَّس أبناؤه الأربعة مؤسسة يوسف نسيمموصيريوأولاده. وتزوج الابن الأكبر نسيم (بك) موصيري (1848 ـ 1897) من ابنة يعقوبقطاوي،وأصبح نائب رئيس الطائفة الإسرائيلية في القاهرة وهو منصب توارثته العائلةمنبعده. ولم تحقِّق عائلة موصيري انطلاقتها الحقيقية إلا في أوائل القرنالعشرين(1904) عندما أسَّس إيلي موصيري (1879 ـ 1940) ابن نسيم (بك) ، بالتعاون معإخوتهالثلاثة يوسف (1869 ـ 1934) وجاك (1884 ـ 1934) وموريس، بنك موصيري. حقَّق إيليموصيريمكانة مرموقة في عالم المال والأعمال في مصر، وكان قد درس الاقتصاد فيإنجلتراوتزوج من ابنة فليكس سوارس. وكانت تربطه علاقات وثيقة بإسماعيل صدقي، كماكانت لهمصالح عديدة في فرنسا وعلاقات وثيقة ببيوت المال الأوربية اليهودية مثلبيوتروتشيلد ولازار وسليجمان، كما كان يمثل المصالح الإيطالية في مصر.


    ومنأفرادالعائلة الآخرين جوزيف موصيري الذي أسَّس شركة «جوزي فيلم» للسينما عام 1915والتيأقامت وأدارت دور السينما واستوديو للإنتاج السينمائي وتحوَّلت إلى واحدة منأكبرالشركات العاملة في صناعة السينما المصرية. أما فيكتور موصيري (1873ـ 1928) ،فكانمهندساً زراعياً مرموقاً وكانت له إسهامات مهمة في مجال زراعة القطن وصناعةالسكر.
    وقدارتبط اثنان من أعضاء عائلة موصيري بالنشاط الصهيوني، فقد أسَّس جاك موصيريالذيدرس في إنجلترا وحضر المؤتمر الصهيوني الحادي عشر (عام 1913) المنظمةالصهيونية فيمصر (عام 1917) . أما ألبير موصيري (1867 ـ 1933) ، فدرس الطب فيفرنسا حيث تعرَّفإلى هرتزل ونوردو، وبدأ في إصدار جريدة صهيونية باسم «قديماه»وخدم في الجيشالبريطاني خلال الحرب العالمية الأولى كطبيب. وبعد الحرب، ترك الطبوبدأ (عام 1919)في إصدار جريدة أسبوعية في القاهرة بعنوان إسرائيل صدرت فيالبداية بالعبرية فقط ثمبالعربية والفرنسية بعد ذلك. وقد استمرت زوجته في إصدارالجريدة بعد وفاته وحتى عام1939 حينما هاجرت إلى فلسطين. وقد خدم ابنهما مكابيموصيري (1914 ـ 1948) كضابط فيالبالماخ وقُتل في إحدى العمليات العسكرية أثناءحرب 1948.
    فيكتور هراري(1857-1945 (
    Victor Harari



    مموِّلمصرييهودي سفاردي اسمه (سير) فيكتور. جاء والده إلى مصر في الثلاثينيات منالقرنالتاسع عشر قادماً من بيروت. وقد أكمل هراري دراسته في إنجلترا وفرنسا، ثمعمل موظفاًفي وزارة المالية المصرية وأصبح مدير الحسابات المركزية ثم مديرالخزانة، كما كانمندوب الحكومة المصرية في لجنة إصلاح ميزانية الأوقاف. وفي عام1905، بدأ نشاطهالخاص وأصبح مُمثِّلاً للمالي البريطاني اليهودي سير إرنست كاسل،وترأَّس عدداً منالشركات التي أُقيمت بالتعاون بين كاسل ومجموعة قطاوي ـ سوارس ـمنَسَّى ـ رولو،وانتخب عام 1929 عضواً بمجلس إدارة البنك الأهلي المصري. وحصل علىلقب سير عام1928 تقديراً للخدمات التي قدَّمها للحكومة البريطانية.
    يوسف بتشوتو(1857-1945)
    Joseph Betshoto

    اقتصاديمصري يهودي وُلدفي الإسكندرية لعائلة سفاردية ذات أصول إيطالية قدمت إلى مصر منحلب. وقد بدأحياته موظفاً في مؤسسة تجارية، وأسَّس عام 1896 تجارته الخاصة فأقامعام 1917 شركةلاستيراد المنسوجات القطنية. واكتسب بتشوتو سمعة طيبة كخبير اقتصادي،كما كانعضواً في مجالس إدارة عدد من الشركات وعضواً بالغرفة التجاريةبالإسكندرية.وعُيِّن عام 1922 عضواً بالمجلس الاقتصادي للحكومة المصرية. وكانبتشوتو متعاطفاًمع الحركة الوطنية المصرية، فانضم إلى حزب الوفد وانتُخب عضواًبمجلس النواب ثمدخل مجلس الشيوخ عام 1924. كما كاننائباً لرئيس اللجنة المؤيدة لفلسطين والتيتأسست عام 1918 ورئيساً للبناي بريت(أبناء العهد) في الإسكندرية.


    ثانياً دور الجماعات اليهودية الاقتصادي في مصر في العصر الحديثEconomicRole of theJewish Communities in Egypt in Modern Timesابتداءًمن أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، كان لعدد منالعائلاتوالشخصيات اليهودية المصرية شأن كبير في أحوال مصر الاقتصادية وفي شئونهاالماليةوالتجارية والصناعية. وكانت أغلب هذه العائلات من اليهود السفارد الذينوفدوا إلىمصر خلال القرن التاسع عشر وانضووا تحت الرعويات الأجنبية حتى يستفيدوامنالامتيازات القانونية والاقتصادية الممنوحة للأقليات الأجنبية في مصر خلالتلكالفترة، والتي أتاحت لهذه الأقليات، في ظل الوجود الاستعماري البريطاني،احتلالمكانة داخل الاقتصاد المصري لا تناسب حجمها الحقيقي. وقد قامت هذهالعائلاتاليهودية بتمثيل المصالح الأوربية المختلفة داخل مصر، سواء كانت فرنسيةأوبريطانية أو إيطالية أو غيرها، وقامت بدور الوسيط لرأس المال الأوربي الباحثعنفرص الاستثمار داخل البلاد، أي أنها لعبت دور الجماعة الوظيفيةالمرتبطةبالاستعمار الغربي (ومما يجدر ملاحظته أن هذا الدور نفسه قامت به بعضالجماعاتالأوربية وشبه الأوربية الأخرى، خصوصاً اليونانيين الذين حققوا قوةاقتصاديةومكانة اجتماعية مماثلة تقريباً لما حققته طبقة كبار الأثرياء من اليهود).


    وتركَّزنشاطهذه العائلات اليهودية في الأنشطة المالية الربوية والائتمانية والتجارية،واندمجتبيوتات المال اليهودية في علاقات ووساطة مع البنوك الأوربية وارتبط نشاطهابالدرجةالأولى باقتصاديات زراعة وتجارة القطن وخدمة المصالح الاقتصاديةالاستعماريةالبريطانية التي كانت تخطِّط لتحويل مصر إلى مزرعة للأقطان. ولعبتمجموعة عائلاتقطاوي وسوارس ورولو ومنَسَّى وموصيري الدور الأكبر في هذا المجال وفيالاقتصادالمصري بشكل عام.
    لقدساهمت الجماعات المصرفية اليهودية في عملية التوسع الزراعي في مصر، واشتركتفيعملية تصفية الدائرة السنية عام 1880 وبيعها لكبار الملاك الجدد ثم في تأسيسالبنكالعقاري المصري في العام نفسه بالتعاون مع رأس المال الفرنسي، للقيام بعملياتإقراضالقطاع الزراعي الخاص الجديد وتمويل أعمال الزارعة وشراء الأقطان. وفي عام1897،قامت هذه الجماعات المصرفية، بالتعاون مع رأس المال البريطاني، بتأسيس البنكالأهليالمصري بهدف تمويل المشروعات الخاصة بالتوسع الاقتصادي والاستعماريالبريطاني فيمصر مثل مشروع بناء خزان أسوان وقناطر أسيوط أو تنظيم شبكة الري فيحوض النيل إلىجانب تمويل عمليات شراء ما تبقَّى من أراضي الدائرة السنية من قبلكبار الملاك.


    واشتركتالعائلاتاليهودية أيضاً في تأسيس الشركات العقارية العديدة التي أقيمت في إطارمبيعات أراضيالدائرة السنية ثم في إطار الحجوزات العقارية بعد تَراكُم الديون علىكبار وصغارالملاك المصريين نتيجة انخفاض الطلب على القطن المصري. وقد تأسَّس أكثرهذه الشركاتفي الفترة ما بين عامي 1880 و1905، وقامت بامتلاك الأراضي واستغلالهاوبإقامةالمشروعات العقارية والصناعية عليها وكذلك المضاربة فيها لتحقيق تَراكُمسريع لرأسالمال. ومن أهم هذه الشركات شركة أراضي الشيخ فضل، وشركة وادي كوم أمبو.ومن أهمالمشاريع الصناعية الزراعية التي أقامها اليهود على أراضي الدائرة السنيةشركة عموممصانع السكر والتكرير المصرية التي أُقيمت عام 1897 بالتعاون مع رأسالمال الفرنسيواحتكرت لفترة طويلة إنتاج السكر في مصر.
    وساهمأعضاء الجماعات اليهودية أيضاً في إقامة الهياكل الأساسية اللازمة للتوسعالزراعي،وخصوصاً اللازمة لنقل وتجارة القطن وغيرها من المحاصيل الزراعية، فاهتموابإنشاءخطوط النقل الحديدية مثل شركة سكك حديد قنا ـ أسوان (1895) ، وشركة سككحديد الدلتاالمصرية المحدودة وهما أهم شركتين لنقل الأقطان والسكر من الأراضيومعامل التكرير.كما ساهموا في تأسيس شركة ترام الإسكندرية (عام 1896) التي كانت تقومبنقل الأقطانإلى البورصة، واشتركوا أيضاً في إدارة بعض الشركات الملاحية مثل شركةالملاحةالفرعونية التي سُجلت عام 1937 وكانت تحتكر تقريباً نقل البضائع المصريةبحرياً.وإلى جانب مساهمتهم في تأسيس كثير من شركات النقل البري والبحري، ساهمأعضاءالجماعات اليهودية في مصر في عملية التوسع العمراني التي صاحبت التوسعالزراعي.فساهموا، على سبيل المثال، في تأسيس حي سموحة بالإسكندرية وحي المعاديبالقاهرة،وفي إدارة العديد من شركات تقسيم وبيع الأراضي وشركات صناعة البناء.


    كمالعبالمموِّلون اليهود من أعضاء الجماعات اليهودية دوراً أساسياً في مجال تصديرالقطنوالمحاصيل الزراعية، وكان أكثر من 50%من الشركات المصدرة للقطن في الإسكندرية(قبلالتأميم) مملوكة لهم. وكان أعضاء الجماعات اليهودية يحتلون مواقع إدارية مهمةفيالشركات الأخرى، كما تركزوا في القطاعات الخاصة وفي تصدير بعض المحاصيلالزراعيةالمهمة مثل البصل والأرز. ونشطوا في عمليات استيراد السلع والوكالةالتجاريةللشركات الأجنبية، وبخاصة مع بداية العشرينيات، لاستغلال وفرة الأموال فيأيديأغنياء الحرب والرواج الذي جاء في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الأولى. وقدقامتالمحلات التجارية الكبيرة المملوكة للعائلات اليهودية، مثل محلات شيكوريلوشملاوبنزيون وعدس وغيرها، بتسويق هذه الواردات السلعية، خصوصاً المنسوجاتالبريطانية.
    وقدارتبطت العائلات اليهودية، سواء من خلال المؤسسات المالية والائتمانية أو منخلالالمؤسسات التجارية التي كانت تمتلكها والتي كان أفرادها يحتلون فيها مواقعإداريةمهمة، بشبكة من علاقات العمل المتداخلة تدعمها علاقات المصاهرة.
    ويمكنتقدير مدى مساهمة أعضاء الجماعات اليهودية في مصر في الشركات والقطاعاتالاقتصاديةالمختلفة من خلال عضويتهم في مجالس إدارة الشركات المساهمة التي سيطرتعلى أهمقطاعات الأعمال في مصر منذ أواخر القرن التاسع عشر. وتشير بعض الإحصاءاتإلى أناليهود احتلوا 15,4% من المناصب الرئاسية و16% من المناصب الإدارية عام1943،وانخفضت هذه النسبة إلى 12,7% و12,6% عامي 1947 و1948، وإلى 8,9% و9,6% عام1951.وتشير إحصاءات أخرى إلى أن نسبة اليهود في مجالس إدارة الشركات المساهمةكانت 18%عام 1951. والواقع أن هذه نسب مرتفعة إذا ما قورنت بنسبتهم لإجماليالسكان والتيبلغت عام 1950 نحو 0,4% فقط.


    وكانمعظم رأسالمال اليهودي متمركزاً عام 1956، وقبل قرارات التأميم، في الشركاتالعقارية يليهقطاع حلج وغزل ونسج القطن ثم التأمين والبنوك. وكانت هذه القطاعات هيأكثرالقطاعات ربحية في الاقتصاد المصري، وبخاصة خلال الفترة التي أعقبت انتهاءالحربالعالمية الأولى وحتى بداية الخمسينيات.
    وفيشأن دور أعضاء الجماعات اليهودية في اقتصاد مصر، منذ نهاية القرن التاسع عشرحتىعمليات التأميم عام 1956، يمكننا أن نلاحظ ما يلي:
    1
    ـلعب أعضاء الجماعات اليهودية دوراً مهماً لا باعتبارهم يهوداً وإنماباعتبارهمأعضاء في التشكيل الاستعماري الغربي الذي أتوا معه (وقد جاءت معهم أيضاًالأقلياتالغربية الأخرى مثل اليونانيين والإيطاليين والإنجليز ... إلخ) واستقرواضمن إطارالامتيازات الأجنبية وأسسوا علاقات مع المجتمع هي في جوهرها علاقاتاستعمارية.ولذا، يُلاحَظ بشكل ملموس غياب يهود مصر المحليين، خصوصاً القرّائين، عنهذاالقطاع الاقتصادي النشيط، فلم يكن عندهم رأس المال ولا الكفاءات ولاالاتصالاتللاضطلاع بمثل هذا الدور.
    2
    ـيُلاحَظ أن كبار المموِّلين من أعضاء الجماعات اليهودية لعبوا دور الجماعةالوظيفيةالوسيطة بين الاقتصاد العالمي الغربي والاقتصاد المحلي. وقام أعضاءالجماعاتاليهودية بدور ريادي نشيط في عدد من الصناعات والقطاعات الاقتصاديةالجديدة التييتطلب ارتيادها كفاءة غير عادية وجسارة، وهو الدور الذي يلعبه أعضاءالجماعاتالوظيفية، وقد اشترك فيه معهم المموِّلون من أعضاء الجاليات الأجنبيةالأخرى.
    3
    ـتركَّز هؤلاء المموّلون في صناعات وقطاعات مالية قريبة من المستهلك (حلج القطنـالمصارف ـ تسويق السلع ـ العقارات ... إلخ) وهي قطاعات بعيدة عن الصناعاتالثقيلة.ويعزى نشاط أعضاء الجماعات اليهودية في قطاع الزراعة إلى نظام ملكيةالأراضي في مصرالذي فتح الباب على مصراعيه للأجانب (اليهود وغيرهم (.


    4ـومعتزايُد فاعلية القوى الوطنية ونشاطها في القطاع الاقتصادي، بدأ نشاطالطوائفالأجنبية يتراجع بما في ذلك نشاط المموِّلين من أعضاء الجماعات اليهودية.
    5
    ـوحينما تم التأميم عام 1956، كان ذلك تتويجاً لتصاعُد هذه الحركة واختزالاًلبقيةالمرحلة. وقد كان قرار التأميم موجَّهاً ضد المموِّلين الأجانب والمصريينممن كانالحكم المصري يرى أن نشاطهم يربطالاقتصادالوطني بعجلة الاستعمار الغربيويعوق عمليات التنمية من خلال الدولة والتي تبناهاهذا النظام الوطني. ولذا، فقدهاجر كثير من هؤلاء المموِّلين وغيرهم من المموِّلينالأجانب والمصريين.


    لكلماتقدَّم، يكون من الصعب جداً الحديث عن «رأسمالية يهودية في مصر» أو «مخطَّطيهوديللهيمنة والسيطرة على الاقتصاد الوطني في مصر» . فقدوم أعضاء الجماعاتاليهوديةإلى مصر ونشاطهم الاقتصادي فيها وخروجهم منها تم داخل إطار الاستعمارالغربي، ولميكن هناك بُعد يهودي يعطي خصوصية يهودية لنشاط الجماعة اليهودية فيمصر. وإذا كانهناك 10% من المناصب الإدارية الرئاسية في أيد يهودية، فإن نحو 90%من هذه المناصبتظل في أيد غير يهودية، ونسبة كبيرة منها في أيدي اليونانيينوالإيطاليين وغيرهم.وإذا كان ثمة تعاطُف مع الحركة الصهيونية، فإنه لم يأخذ شكلظاهرة عامة أو نمطمتكرر وإنما كان اتجاهاً فردياً يمكن تفسيره هو الآخر في إطارانتماء المموِّلينمن أعضاء الجماعات اليهودية إلى التشكيل الاستعماري الغربي. وتجبالإشارة إلى أنتأييد بعض الأثرياء اليهود للنشاط الصهيوني يمكن أن نضعه في إطار مايُسمَّى«الصهيونية التوطينية» ، فقد شهدت مصر خلال أواخر القرن التاسع عشر هجرةأعداد منيهود شرق أوربا (الإشكناز) إليها، كان أغلبهم من الشباب الفقير وكانوايختلفونثقافياً وعقائدياً وطبقياً عن الأرستقراطية السفاردية المصرية. كما تورَّطكثيرمنهم في الأنشطة المشبوهة، خصوصاً الدعارة، وهو ما دفع السفارد لإطلاق لقب«شلخت»، أي الأشرار، عليهم. وكان وجودهم يهدد بخلق أعباء مادية ومشاكل اجتماعيةمحرجةلأثرياء اليهود. ولذلك، فقد كان دعم بعض أعضاء الأرستقراطية السفارديةللأنشطةالصهيونية في مصر يهدف إلى تحويل هذه الهجرة إلى فلسطين بعيداً عن مصر. كماسعىبعضهم لدى السلطات المصرية لوقف الهجرة اليهودية القادمة إلى مصر كليةً.
    هذا،ويمكن القول بأن وضع يهود مصر والدور الذي اضطلعوا به هو نمط متكرر بينأعضاءالجماعات اليهودية وأعضاء الجماعات الوظيفية الغربية الأخرى في العالمالعربيابتداءً من أواخر القرن التاسع عشر.



    ],v hg[lhuhj hgdi,]dm hghrjwh]d td lwv hguwv hgp]de "Hfv. hguhzghj hglwvdm" l,sn

    التعديل الأخير تم بواسطة طارق حلمي رمضان العقيلي ; 01-10-2022 الساعة 10:36 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دور الجماعات اليهودية الاقتصادي في مصر في العصر الحديث "أبرز العائلات اليهودية المصرية"
    بواسطة طارق حلمي رمضان العقيلي في المنتدى مجلس قبائل العرب القديمة و البائدة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-09-2022, 05:02 AM
  2. دور الجماعات اليهودية الاقتصادي في مصر في العصر الحديث "أبرز العائلات اليهودية المصرية"
    بواسطة طارق حلمي رمضان العقيلي في المنتدى مجلس قبائل مصر العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-09-2022, 05:02 AM
  3. 2- "البقرة" و"الشمس" و"النار" في اللغة الفولانية – مدخل آخر للنقاش
    بواسطة الارشيف في المنتدى مجلس الفلاتة الفولانيين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-06-2019, 09:53 PM
  4. اصول عائلة "فراج" أو "أبو زيد" ساحل سليم وعائلة "القاضي" البداري بمحافظة أسيوط
    بواسطة OmarMansour في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-09-2017, 03:35 AM
  5. "الإفتاء المصرية": والدا الرسول "ناجيان من النار"
    بواسطة شاهيناز في المنتدى الاسلام باقلامنا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-07-2010, 11:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum