فرضية جينية جديدة للتعرف على موقع صخار بن آدم الجيني

فرضية جينية جديدة للتعرف على موقع صخار بن آدم الجيني

فرضية جينية جديدة للتعرف على موقع صخار بن آدم الجيني

من المشكلات التي انتشرت بين علماء الأنساب والحمض النووي الخاص بالأنساب هي . هل البشر كلهم من نسل نوح ام لا . لذلك كنت حريص على التحقق من صحة ذلك والبحث عن حل لهذه الإشكالية يرتكز في إثباته على حقائق جينية تدعمها حقائق تاريخية .

الفرضية البحثية لذرية صخار الجينية :

لاحظت عند دراستي لتاريخ البشر في مصادرنا العربية الأصيلة التي نَقَلت عن المصادر التي سبقتها وتحدثت عن بدأ الخلق وطبقات البشر ممن سكنوا الأرض وعمروها أن هناك ذكر لشخصيات عاشوا بعد الطوفان ليسوا من ذرية أبي نوح عليه السلام . كما لاحظت عند دراستي للنظريات الجينية الحديثة أن عمر الإنسانية الجيني الناتج عن اختبارات الحمض النووي DNA يتخطى عمر الطوفان الذي حدث زمن أبيكم نوح عليه السلام ، وأعطت هذه النظريات عمر للبشرية في المشجرة الجينية يُقدر بـ (ybp 235900) سنة وعمر أحدث سلف مشترك بين النتائج مُقدر بـ (ybp 161300) سنة .

اتباعي للفرضية المُوجّهة :

في هذه الفرضية أود أن أصف العلاقة المباشرة بين المُتغيّرات الخاصة بهذه الفرضية وتأثير المتغيرات ببعضها البعض . واتطرق لهما في محورين هامين .
المحور الأول : يتلخص في كونه كلما زادت قراءتنا للمصادر التي انكرت ان الطوفان شمل كل الكرة الأرضية قلت احتمالية ان تكون البشرية الحالية كلها من عَقِب نوح عليه السلام .
فمثلا عند حديثي في كتابي : (الحمض النووي للمومياوات والأَنثُروبولوجيا المصرية منذ ما قبل الطوفان حتى الخلافة العثمانية) عن المكون الديموغرافي المصري زمن الفتح الإسلامي وثقت إنكار كلامن : (القِبْط ، والمجوس ، وأهل الهند ، والصين ، والفرس) ، للطوفان ، وزعم بعضهم أن الطوفان حدث في إقليم بابل وما وراء البلاد الغربية فقط ، وأن أولاد كيومرت (الأنسان الأول) (آدم -عليه السلام-) ، كانوا ببلاد الشرق من بابل ، فلم يصل الطوفان إليهم ولا إلى الهند والصين ، وفي هذه الأقوال دليل ينفي كون كل البشر من نوح .
عند حديثي في نفس الكتاب عن : (أول من سكن مصر) تمكنت ايضاً من توثيق أن أحْنُوخ الذي عُرف باسم إدريس جد أبيكم نوح عليهما السلام ، رُفِع بعد الطوفان في زمن عيقام (قيل عنقام) الكاهن ، الذي ملك بعد مصرام ، الذي ملك بعد أخيه نقراوس ، الذي ملك مصر بعد أبيه ، وكان ذلك بعد أن تبَلبَلت الألسُن - وهي الريح التي خرجت وفرقت بين البشر على أساس اللغة - ؛ يعود نسب الملك عيقام (عنقام) الكاهن إلى : مصريم بن براجيل بن زرائيل بن عرياب بن آدم -عليه السلام- .
ونسب أحْنُوخ وهو (إدريس -عليه السلام-) يعود إلى : يرد (قيل اليارد) بن مهلائيل بن قينان (قيل اسمه قينن) بن أنوش (وقيل اسمه يانش) بن شِيْث -عليه السلام- بن آدم -عليه السلام-‏ .
وفي هذا دليل على ان أرض مصر بعد الطوفان لم تكن خالصة لذرية حام وانه ظل فيها بعد الطوفان ذرية شيث بن آدم ، وذرية عرياب بن آدم . ووثقت في دراستي العلمية هذه ان هناك اختلاف في شخصية الرجل صاحب اسم مصر الذي سميت باسمه وهناك أكثر من واحد عاش فيها قبل ان يضع نوح نطفة حام ابنه . منهم مصريم أبا : (عيقام ، نقراوس صاحب إعمار أرض مصر قبل الطوفان) . بعد أن كان اسمها في الأزمان السابقة : (أم البلاد) ، (درسان) وهو اسم يعني (باب الجنان) ، واطلق عليها اسم (جزلة) ، وكذلك (باب لون) .
كذلك عند حديثي عن الطبقة الرابعة في الكتاب وهي الطبقة الخاصة بأول من عَمَرَ أرض مصر ، تمكنت من توثيق ان صخار بن آدم -عليه السلام- له ذكر في أحداث تبَلبل الألسُن الذي حدث بعد طوفان نوح في زمن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح ، وذلك أن ولد نوح كثروا في الأرض حتى امتلئ منهم سهلها وجبالها وبرها وشحنت بكثرتهم وكان كلامهم حسب ما ذكر البغدادي السويدي السريانية وهي لغة نوح فأصبحوا ذات يوم وقد تغيرت ألفاظهم وتبلبلت السنتهم وماج بعضهم في بعض وتكلمت كل فرقة منهم باللغة التي عليها أعقابهم الآن فلم يفهم كل فريق منهم الاخر فتفرقوا على أساس لغاتهم فكان أول من سار منهم ولد يافث وكان ذلك يسار مطلع الشمس ، ومن بعدهم تفرق ولد حام وهم يومئذ ثمان قبائل فسلكوا يسار مغرب الشمس ، ولحقت ولد عاد بولد يافث ولكنهم سمعوا صوتا في الآفاق يقول لهم يا عاد خذي يمنة فمالوا يمنة حتى وصلوا أرض اليمن . وسار صخار بن آدم في ولده وولد ولده فنزل تهامة وأقام بها .
وتِهَامَة هي أحد أقاليم شبه الجزيرة العربية الجغرافية الخمسة تقع على ساحل البحر الأحمر . من أشهر مدنها الساحلية في الوقت الحالي : (جدة ، ينبع ، الليث ، القنفذة ، جازان ، الحديدة ، زبيد) .
وأهم مدنها أو نجودها هي : (مكة المكرمة ، المخواة ، بارق ، المجاردة ، محايل عسير ، رجال ألمع ، محافظة أضم) .

المحور الثاني : كلما زاد تركيزنا على فحص قبائل تهامة زاد اختبارنا لهذه الفرضية من خلال وجود من هم موجبين للطفرة الجينية والتفرع السُلالي المُرشح للصخارية الجينية . وقتها سوف ترقى هذه الفرضية وتصبح نظرية جينية مسلم بها .
لهذا أود ان تقوم ذرية (A1b1) و (A1-M28) بتأسيس مشروع خاص بهما يدعم فحص عينات من الجغرافيا الخاصة بصخار بن آدم وعَقِبه . حتى يزيد بذلك اختبارنا لهذه الفرضية ، ولا أرانا نفشل في ذلك بإذن الله وحوله ، كون لهذه السلالة ترددات لا بأس بها في هذه الجغرافيا . لكن أود التركيز على هذه المدن المذكورة وذكر بعض الشيء عن موروث قبائلهم .

اختبار صحة الفرضية :
وددت أن اختبر صحة الفرضية باتباع الخطوات التالية :

1. تأكيد العلاقة بين اللغة العربية وبين الناطقين بها . عند اختبار الفرضية وجدت أن أحداث تبَلبل الألسُن تؤكد ان البشر تفرقوا على أساس اللغة وليس على أساس الإنتماء البيولوجي أو الأيديولوجيّ . وهذا يؤكد القول الشائع على السنة علمائنا ومُثقفينا بأن العربية لغة وثقافة .
2. اثناء اختبار خطوات الفرضية وجدت ان هناك فرع عريق من فروع شجرة الإنسانية . يرجع تاريخ نشأته إلى زمن ضارب في القدم . إذا نظرنا له بنظرة منطقية نجد ان مناسب لزمن ذرية آدم التي نشأ في احد اجدادهم طفرات جينية جديدة على شريط الكروموسزم الذكري من شأنها ان تميز بينهم . فعمر (formed 130700 ybp, TMRCA 125400 ybp) لهذه السلالة (A1b1-M246) منطقي جداً إذا قارناه بزمن البشرية في المشجرة الجينية .
3. اعتمدت في اختبار فرضيتي على شروط الفرضية البحثية التي يعتمد فيها الباحث على المُلاحظة لما ورد في بطون كتب التاريخ المختلفة ، وما اتيح لي من نظريات جينية تَصِف المشكلة موضوع الفرضية عن طريق وصف العلاقة المباشرة بين المتغيرات وتأثُرها ببعضها البعض ؛ لذا وجدت علاقة وطيده بين نتائج الحمض النووي وما ورد في بطون مصادرنا العربية الأصيلة .
4. عند اختبار مشاكل الفرضية التي تم جمعها وجدت ان منها التاريخي الذي سبق ذكره ومنها الجيني الذي جمعته عقب مشاركتي المعلومة التاريخية على حسابي في موقع التواصل الإجتماعي تويتر ، وسؤالي عن ما إذا كان هناك ترددات جينية ظهرت من السلالة الأُم (A) في تهامة . بعد دقائق وصلني رد بأن هناك وجود جيني للتفرع السُلالي (A1b1-M246) في تهامة . وان هناك من أهلها موجبون لهذا التفرع السُلالي ونتائجهم على الطفرة الجينية (A-M28) .
5. عند مقارنتي لاحتمالية حدوث الفرضية مع الإحصائات التي تم جمعها واختبارها وجدت نفسي أمام فرضية علمية هي الأولى من نوعها في تاريخ هذا العلم تقول انهم ذرية صخار بن آدم . بعد مقارنة الترددات الجينية للتفرع السلالي (A1b1) بالمواقع الجغرافية التي عُثر عليه فيها وجدت ان له ترددات في مكة المكرمة من أرض تهامة وكذلك في اماكن قريبة منها مثل المدينة واعلى تردداته اليوم في الرياض .
استكمالا لمقارنة حدوث الفرضية مع الإحصائات التي تم جمعها أقول ان أبناء آدم عليه السلام الـ (20) انقسموا إلى سلالتان جينيتان هما : (A1) و (A0) . ظهرت ترددات جينية ضعيفة لـ (A0) في : (باربادوس التي تقع في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي على بعد 100 كيلومتر شرق جزر ويندوارد والبحر الكاريبي) . وكذلك ترددات منخفضة في : (غامبيا إحدى دول الغرب الأفريقي ، والجزائر احدى دول شمال افريقيا ، والكاميرون) .
في المقابل اصبح (A1) أباً لغالبية البشر ومنه تفرعت أغلب السلالات البشرية الموجودة حالياً حيث خرج من نسله ثلاث تفرعات سُلالية هي : (A1* , A1a , A1b) .
- بناء على النتائج اتجهت ذرية (*A1) مع من اتجهوا نحو الشرق (يسار مطلع الشمس ) وتوغلت ذريته في آسيا ، وإلى الشمال حيث انتشر في أوروبا مع ذرية يافث التي ذكرنا ، وظهرت له ترددات جينية هناك في : (ماليزيا ، الفلبين ، الهند ، أوزباكستان ، كزخستان) ، (روسيا ، أرمينيا ، بولندا ، ايطاليا ، ألبانيا ، إسبانيا ، المملكة المتحدة وإنجلترا ، اسكوتلاندا ، فرنسا ، البرتغال) .
- أما ذرية (A1a) فلها ترددات منخفضة جداً في : (غامبيا ، النرويج ، أيرلندا ، فنلندا ، مالي) .
اتسع نسل الأخير (A1b) وتمثلت ذريته في ثلاث تفرعات سُلالية أخرى هي : (A1b* , A1b1 , BT) .
باختبار الفرضية عن طريق استخدام المخرجات التي تم جمعها من المصادر الأدبية والجينية ، وبعد مقارنتها ببعضها البعض ، بهدف الوصول إلى قرار نحو الفرضية التي تم تنبؤها في بداية الدراسة ، وجدت أن ذرية صخار في تهامة من التفرع السلالي : [ (A1b1) < (A-M28)] صاحب الترددات العالية في المملكة العربية السعودية مع تمثيل أقل في إرتريا وإثيوبيا وغيرها من دول إفريقيا . وربما يشير هذا إلى انهم اتجهو نحو جنوب سهول تِهَامَة المطلة على سواحل البحر الأحمر ومنها إلى إثيوبيا عبر مضيق باب المندب آخر حدودهم الجنوبية وبواباتهم نحو افريقيا . ومنها انتشروا إلى دول افريقيا أخرى ؛ وبدأوا في تبني ثقافات جديدة . والذي دفعني لقول ذلك هو ظهور النتائج أسفل فروع متنوعة من السلالة (A1b1) في شبه جزيرة العرب .
- وان ذرية (*A1a) قد اتجهت بتردداتها المخفضة إلى : (غامبيا ، النرويج ، أيرلندا ، فنلندا ، مالي) .
- أما ذرية المصب الرئيسي (BT) من هذا التفرع السلالي فهم ذرية شِيث بن آدم عليه السلام . وشيث عليه السلام هو ولد آدم الصالح وأحب أبناءه إليه وأشبههم به ووصيه وولي عهده ، وهو الذي وَلد البشر كلهم على قول بن قتيبة ، وإليه انتهت أنساب الناس وهو الذي بنَى الكعبة بالطين والحجارة ، بعد أن أقطعه آدم أرض مصر وسكن هو وذريته الجبال ، وسكن أبناء أخوته أسفل الوادي . عاش شيث تسع مائة سنة واثنتي عشر (912) سنة .

أهم السلالات البشرية في العالم من ذرية المصب (BT) :

(1) السلالة B سلالة أفرغŒقية موجودة بترددات منخفضة في جمغŒع أنحاء أفرغŒقغŒا وجنوب الصحراء الكبرى .
(2) السلالة الأخت CT التي تفرع منها كلامن : (CF) و (DE) .
I. تفرعت الأخيرة لسلالتان هما (D انتھى المطاف بھا في أوراسغŒا الشرقغŒة ثم سافرت من أفرغŒقغŒا إلى آسغŒا إما بوصفھم من سكان السواحل أو من الصغŒادغŒن داخل ھذه المناطق ، وھو نسب منتشر في جمغŒع أنحاء أوراسغŒا الشرقغŒة) .
II. والسلالة الكريمة (E وهي نسب أفريقي المنشأ –وسط وجنوب أفريقا- منهم شعب البانتو صاحب الثقافة الأفريقية الزراعية . خرجت هذه السلالة من أفرغŒقغŒا ثم عادت لھا مره أخرى ، شكلت مصدراً للجدل فقد نشأت في أفرغŒقغŒا ، وأحد خطوطھا نشأت خارجھا ، ثم عادت أحد فروعھا مره أخرى لھا . ما نعرفه ھو أن فروع ممغŒزة منھا موجودة في جمغŒع أنحاء غرب أوربا وآسغŒا وجزء كبغŒر منھا في أفرغŒقغŒا شمال .الصحراء وعلى طول الساحل الغربي) .
(3) السلالة G أعلى تنوع لھا بغŒن بلاد الشام والقوقاز في منطقة الھلال الخصغŒب .
(4) السلالة H سلالة جنوب أسغŒا في كثغŒر من الأحغŒان كان أعلى تردداتها في سرغŒلانكا والھند حيث غŒصل هناك نحو 50 % من السكان على ھذه السلالة .
(5) السلالة K وهي أصل للعدغŒد من المجموعات الوراثغŒة الموجودة في أوربا وأسغŒا ، أوقغŒانوسغŒا .
(6) السلالة الإبراهيمية J1 قالت أحدث الدراسات عن ھذه السلالة انه تم العثور علغŒھا بأعلى الترددات في جنوب الشرق الأوسط ، وغرب جبال زاغروس ، وتضم شبه الجزغŒرة العربغŒة بأكملھا . وقد انتقل ھذا العرق البشري من قِبَل التجار في الشرق الأوسط إلى أوروبا وآسغŒا الوسطى والھند ، وباكستان . كما وجدت الدراسة أن ھذه الذرغŒة وجدت بترددات كبغŒرة في السكان الغŒھود وتم العثور على شكل النمط الفرداني لنسب غŒھود الكوھغŒن فيها ، وكذلك شكل النمط الفرداني لنسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ھذا العرق البشري .
(7) السلالة J2 تم العثور عليها في الشرق الأوسط ، شمال غرب جبال زاغروس في إغŒران ، إلى البحر الأبغŒض المتوسط . أنتشرت بعد ذلك إلى جمغŒع أنحاء أسغŒا الوسطى وجنوب الھند . ترتبط ھذه المجموعة الوراثغŒة بالتوسع الزراعي .
(8) السلالة T تؤكد أحد النظريات الأوروبية أنها تركت جبال زاغروس مع السلالة الحليفة لها J1 حوالي 10000 سنة قبل الميلاد وانتقلوا الى مصر واليمن ، وأسسوا في اليمن مملكة سبأ وأسس الحميريون دولة اكسوم في اثيوبيا . ووصلوا مصر معا منذ أكثر من 9000 سنة . ومن أثيوبيا جلبوا معهم الكثير من ذرية E إلى شبه الجزيرة العربية ومصر .
(9) السلالة R نشأت ھذه السلالة البشرغŒة في شمال آسغŒا قبل العصر الجلغŒدي الأعظم الأخغŒر 26.500 تم التعرف عليها في رُفات شخص غŒبلغ من العمر 24.000 سنة من منطقة ألتاي ، في جنوب وسط سغŒبغŒرغŒا . غŒنتمي ھذا الشخص إلى قبغŒلة من صغŒادغŒن المَامُوث التي قد تجولت عبر سغŒبغŒرغŒا وأجزاء من أوروبا خلال العصر الحجري القدغŒم . وذلك من خلال التحلغŒل الصبغي لأجسادھم ، غŒبدو في الغالب أن سكان العصر الحجري القدغŒم من ھذه السلالة قد ساھموا في أصل السكان الأوروبغŒغŒن الحدغŒثغŒن ، والسكان الأسغŒوغŒغŒن الجنوبغŒغŒن .

وعلى نفس السلالات المذكروة تفرعات عربية جمة . وبالطبع هناك الكثير من السلالات الأخرى التي لا يسع المجال لذكرها قد خصصت لها مشجرة خاصة تجدونها في الرابط :

https://drive.google.com/.../10OK7D6...MjNCIY.../view...

تحياتي

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مكتبة الدراسات الجينية

---

tvqdm [dkdm []d]m ggjuvt ugn l,ru wohv fk N]l hg[dkd