الارشيف العثماني الاشراف انتسابهم icon1.png آل البيت -بني هاشم-السادة الاشراف-نقيب الاشراف-الارشيف العثماني- دفاتر الاشراف- انتسابهم من جهة الام


من المعروف ان ذرية آل البيت هم نسل فاطمة بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم,من ولديها الحسن والحسين ,رضي الله عنهم
تم انشاء مركز في زمن السلطان يلدريم بايزيد في 802 رمضان (مايو 1400) يسمى النقابة -واغلب السجلات الاشراف العثمانية (دفتر نقيب الاشراف) (1) مسجلة فيها عوائل تنتسب إلى ذرية آل البيت من جهة النساء (الام) او (الجدة)
كان الشرط الوحيد لقبول الشريف والسيد هو أن يكون من هذا النسل. يكفي أن يكون أحد الوالدين سيدًا شريفًا( من الاب او الام) . حتى لو كانت الأم محظية ، فهذا لم يمنعها من الحصول على هذا اللقب
احفاد الرسول.من بنو فاطمة. بغض النظر عمن تزوج أبناء أو بنات ذراري الحسين او الحسن (عرب ، أتراك ، كردي ، فارسي ، لا يهم ) ، فإن الأبناء منهم جميعًا يعتبرون من قبل والديهم (الام او الاب)
سؤال ؟ هل يصح النسب من جهة الام شرعاَ كما يصح من جهة الاب (لايقاس عرف العرب هنا لانهم يتبعون التقاليد) ، الجواب يتعلق بالدليل: إثبات الشرف من جهة الأم بآية المباهلة: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم..} (الآية 61 من سورة آل عمران) وفي صحيح مسلم أن هذه الآية لما نزلت دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة والحسن والحسين فقال: [اللهم هؤلاء أهلي] (رواه مسلم والترمذي). ونخرج من هذا بأن من يثبت النسب من جهة الأم يستشهد بمثل هذه النصوص والآثار، وقد ألف الضرير المراكشي كتاباً سماه «إسماع الصُم في إثبات الشرف من قبل الأم» والمراكشي اعتمد على رواية صاحب كتاب «الروضة» حيث أثبت الشرف من جهة الأم، كانت رداً على المنكرين، ثم أيده علماء آخرون من المالكية كأبي عبدالله الشريف التلمساني وابن مرزوق الحفيف.

وقد استدل احد العلماء السيد المرتضى ,بأدلة قرآنية وروائية منها قوله:::: ولد البنت ولد حقيقة وذلك انه لاخلاف بين الامة في ان ظاهر قوله تعالى (حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم) حرم علينا بنات اولادنا، فلو لم يكن بنت البنت بنتا على الحقيقة لمادخلت تحت هذه الاية... ثم قال: ومما يدل على ولد البنت يطلق عليه اسم الولد على الحقيقة انه لاخلاف في تسمية الحسن والحسين رضي الله عنهما انهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وانهما يفضلان بذلك ويمدحان، ولا افضلية ولامدح في وصف مجاز مستعار، فثبت انه حقيقة...هذه قضية عرفية اخرى وليست تكوينية، فقد جرت عادة العرب منذ عصر الجاهلية الأولى استبعاد ابن البنت من الحصول على لقب جده لأمه, بل وزاد على ذلك دفن البنت المولودة وهي حية عند العرب !!قبل الاسلام(2) وتم تحريمها بقدوم الاسلام ، واما القرآن الكريم فقد صحح انتساب ابن البنت الى والدها كما يشير إليه قوله تعالى (ومن ذريته داوُد وسليمن وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين (3) نسب القرآن عيسى عليه السلام إلى ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام من جهة والدته العذراء مريم
قال ابن كثير . وفى ذكر عيسى فى ذرية إبراهيم أو نوح دلالة على دخول ولد البنات فى ذرية الرجل ، لأن انتساب عيسى ليس إلا من جهة أم مريم .
والحسن والحسين من آل البيت، كونهما من أولادًا فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم ,فاذا لم يقبل الانساب إلى ذرية آل البيت من جهة الام , فكيف يقبل انتساب الحسن والحسين لشرفة النسب من جهة الام!!!!!(فامة رضي الله عنها) واما الذين قالو ان الحسن والحسين يحملون شرف الانتساب لابيهم الامام علي كونه ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , هنا يبدا التناقض!!! اليس ابناء ابولهب(4) ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم, ومنهم عتبة ابن ابولهب (5) توجد له ذريه حاليا, وكذلك اخوه معتب ابن ابولهب (6) توجد له ذرية حاليا, واختهم اروى ,وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبهم ويقربهم إليه ويقول للناس: «هذان أخواي وابنا عمي فرحا بإسلامهما استوهبتهما من الله فوهبهما لي» , وكذلك ابناء العباس وابناء الحارث ابناء عمومة للرسول صلى الله عليه وسلم !!!! كلهم ابناء عمومة, اذا كان كذلك لماذا يخص العرب نسب الشرافة للحسن والحسين فقط !!!!

المصادر
-------------------------------------------------------------
(1)الارشيف العثماني
(2)وقرأ ذلك بعض عامة قرّاء الأمصار: ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) بمعنى: سُئلت الموءودة بأيّ ذنب قُتلت، ومعنى قُتلت: قتلت غير أن ذلك ردّ إلى الخبر على وجه الحكاية على نحو القول الماضي قبل، وقد يتوجه معنى ذلك إلى أن يكون: وإذا الموءودة سألت قتلتها ووائديها، بأيّ ذنب قتلوها؟ ثم ردّ ذلك إلى ما لم يسمّ فاعله، فقيل: بأيّ ذنب قتلت.
وأولى القراءتين في ذلك عندنا بالصواب قراءة من قرأ ذلك ( سُئِلَتْ ) بضم السين ( بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) على وجه الخبر، لإجماع الحجة من القراء عليه. والموءودة: المدفونة حية، وكذلك كانت العرب تفعل ببناتها؛ ومنه قول الفرزدق بن غالب:
وِمَّنـا الـذي أحْيـا الوَئِيـدَ وَغـائِب
وعَمْــروٌ, ومنَّــا حـامِلونَ ودَافـعُ
يقال: وأده فهو يئده وأدا، ووأدة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
(3) الأنعام – 85
(4) ذرية ابي لهب(عبدالعزى) بن عبدالمطلب بن هاشم :
عتبة بن ابو لهب
عتيبة بن أبي لهب
معتب بن أبي لهب
وله بنات , امهم أم جميل بنت حرب بن أمية .
وقد كان لعتبة بن أبي لهب ، الفضل بن العباس بن عتبة وقد قال :
وكان ولي الأمر بعد محمد == علي وفي كل المواطن صاحبه
ويقول :
بعمي سقا الله الحــجاز وأهله == عشـية يستسقي بشـــــيبته عمر
توجه بالعباس بالجدب راغبا == إليه فما أن رام حتى أتى المطر
ومنا رسول الله فيـــــنا تراثه == فهل فوق هذه المــــفاخر مفتخر
ومن أولاد عتبة بن أبي لهب :
أ براهيم بن عتبة بن أبي لهب
{ أخبار مكة للفاكهي - محمد بن أسحاق بن الفاكهي - توفي سنة 275 هـ / ج1 / 151 }
ومن أولاده :
أحمد بن هاشم بن عتبة بن أبي لهب
{ تاريخ مدينة دمشق - بن هبة الله الشافعي - ج 6 / 69 )
أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب
{ تاريخ مدينة دمشق / 35 / 53 }
أبو غليظ بن عتبة بن أبي لهب
{ تاريخ مدينة دمشق / 59 / 180 - 181 }
أبو الهيثم بن عتبة بن أبي لهب ، قال بن حجر له صحبة .
{ الإصابة في معرفة الصحابة / ج7 / 451 }
أبراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب
{ الطبقات الكبرى / ج 5 / 478 }
لا ذكر لذرية لعتيبة بن أبي لهب في كتب الطبقات.
اما معتب بن أبي لهب ، فكان أشبه بني عم رسول الله به صلى الله عليه وسلم .
{ تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 / 117 }
وله من الولد :
عبدالله ومحمد و أبو سفيان وموسى وعبيدالله وسعيد وخالدة و أمهم ، عاتكة بنت أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب
{ الطبقات الكبرى - ابن سعد - ج4 / 61 }
ذريته :
قاسم بن عباس بن محمد بن معتب ابن أبي لهب
{ التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - السخاوي - ج 2 / 376 }
وعند االخطيب البغدادي قاسم بن عياش بن محمد بن معتب
{ تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج12 / 401 }

(5-6) اسلم عتبة ومعتب ابنا أبي لهب عام الفتح. فقد ذكر الزبير بن بكار أنه شهد هو وأخوه حنيناً مع النبي وكانا ممن ثبت وأقاما بمكة.
وأخرج ابن سعد بسند له إلى العباس بن الفضل قال: لما قدم رسول الله مكة في الفتح قال لي: «يا عباس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب لأراهما؟» فقلت: «تنحيا مع من تنحى من مشركي قريش» قال: «اذهب فائتني بهما». قال: «فركبت إلى عرفة فأتيتهما فقلت: إن رسول الله يدعوكما فاركبا معي سريعين». فدعاهما إلى الإسلام فأسلما وبايعا فقال النبي: «إني استوهبت ابني عمي هذين من ربي فوهبهما لي».
وأخرج الطبراني من وجه آخر إلى علي أن النبي دخل يوم الفتح بين عتبة ومعتب يقول للناس: «هذان أخواي وابنا عمي فرحا بإسلامهما استوهبتهما من الله فوهبهما لي». ويجمع بأنه دخل المسجد بينهما بعد أن أحضرهما العباس.
ابناء
أبناء عتبة وزوجاته
وكان لعتبة سبعة عشر ولدًا وبنتًا، وهم:
أبو علي، وأبو الهيثم، وأبو غليظ، وأمهم عتبة بنت عوف بن عبد مناف بن الحارث.
عمرو، ويزيد، وأبو خداش، وعباس (الشاعر الأموي الشهير)، وميمونة، وأمهم أم العباس بنت شراحيل بن أوس من حمير
عبيد الله، ومحمد، وشيبة، وأم عبد الله، وأمهم أم عكرمة بنت خليفة بن قيس من الجدرة من الأزد.
عامر بن عتبة، وأمه هالة من بني الأحمر بن الحارث.
أبو واثلة بن عتبة، وأمه من خولان.
عبيد بن عتبة لأم ولد.
إسحاق بن عتبة، أمه أم ولد.
أم عبد الله بنت عتبة، وامها أم ولد



hghvadt hguelhkd , ]thjv hghavht hkjshfil lk [im hghl