قال أبو عبيد البكري الاندلسي رحمه الله في كتابه الشهير معجم ما استعجم (وما بين الاقواس) شرح منا للتوضيح, وووضعنا عناوين لربط الفقرات ببعضها:
(بيت الزعامة في كلب بن وبرة
قال هشام عن الشرقي: وكان أول بيت في قضاعة، في حنظلة بن نهد ابن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة، وكان صاحب فتاحتهم، وهو حكمهم الذى يحكم بينهم، وله يقول القائل: حنظلة بن نهد * خير ناش في معد * وكان وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة مرض مرضة، فرفع يده إلى السماء، فقال: اللهم أدلني من نهد، وأدل بنى من بنى نهد. قال: وعز قضاعة يومئذ وشرفها في بنى نهد ; وكان حنظلة بن نهد صاحب فتاحة تهامة، وصاحب العرب بعكاظ، حين تجتمع في أسواقها، فتحول ذلك إلى كلب بن وبرة، فكان أول كلبى جمع كلبا وضربت عليه القبة، عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور ابن كلب، ودفع إليه ود. ثم ضربت من بعده على ابنه عبد ود بن عوف، ودفع الصنم إلى أخيه عامر الاجدار بن عوف. ثم ضربت من بعده على الشجب بن عبد ود بن عوف. ثم ضربت من بعده على ابنه عبد الله بن الشجب. ثم ضربت على ابنه عامر بن عبد الله، وهو المتمنى. ثم تحول البيت والشرف إلى زهير بن جناب، فلم يزل فيه عمره حتى هلك. ثم تحول إلى عدى بن جناب، فكان منهم في الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدى بن جناب: ثم تحول إلى ابنه ثعلبة. ثم إلى عمرو بن ثعلبة، فهو فيهم إلى اليوم. وقال الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني في تفرق قضاعة: إن عامرا ماء السماء بن حارثة، جرد وندب إلى الشام، بأمر الملك الملظاط بن عمرو، أحياء قضاعة، وولى عليهم زيد بن ليث بن سود، فلما صاروا بالحجاز يريدون الشام، اختلفوا على أميرهم زيد بن ليث، فافترقوا عنه، فمنهم من رجع إلى اليمن، ونسلهم بها إلى اليوم، وهم خولان ومهرة ومجيد ; ومنهم من نزل الحجاز، ونسلهم بها إلى اليوم، وهم بلى وبهراء ابنا عمرو، وأقام زيد أيضا بالحجاز، فافترق بها نسله: من سعد وعذرة، وجهينة، ونهد. فأما نهد فارتفعت إلى نجد العليا، وقد كانت دهرا بتهامة، وأما من مضى من قضاعة إلى الشام ومصر والبحرين، فنسله بها إلى اليوم، وهم كلب بن وبرة، وتنوخ، وسليح، وخشين، والقين.
)
انتهى النقل عن البكري



fdj hg.uhlm td ;gf fk ,fvm ,jvHsi grqhum ladom .idv fk [khf rqhum ;gf ffk ,fvm